قُتل 16 شخصاً بينهم ثلاثة جنود أتراك، في تفجير سيارة مفخخة في بلدة رأس العين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد أن السيارة انفجرت عند حاجز لـ"الشرطة المدنية" وأحد الفصائل المقاتلة عند مدخل رأس العين في شمال محافظة الحسكة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أتراك ومدنيين اثنين و11 عنصراً من الشرطة وفصيل "السلطان مراد" المقاتل. كما أصيب نحو 12 آخرين بجروح.
والأسبوع الماضي، قُتل نحو ثلاثين شخصاً أيضا في شمال سوريا، غالبيتهم مقاتلون موالون لأنقرة، جراء انفجار ألغام زرعتها قوات سوريا الديموقراطية، وفي حوادث متفرقة شهدتها مناطق حدودية مع تركيا.
وتسيطر القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها نتيجة ثلاث عمليات عسكرية شنتها بين العامين 2016 و2019، وتركزت ضد المقاتلين الأكراد، على منطقة حدودية واسعة تشهد بين الحين والآخر فوضى أمنية وعمليات اغتيال وتفجيرات.
ومنذ منتصف آذار2011، تشهد سوريا نزاعاً دامياً، تسبب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، ونزوح وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.