قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، يوم الاثنين، إن قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قادت إلى السلام في المنطقة.
وأكد كوشنر في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن التغيير في المنطقة قد بدأ رسميا.
واعتبر المسؤول الأميركي البارز أن القدس هي مفتاح الحل للمشكلات، وأنها ستظل مفتوحة أمام الجميع، وتوّحد كل الأديان.
ولفت كوشنر إلى إنجازات ترامب المتعلقة بملف السلام والذي تمخض عن توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول مثل الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وشدد على ضرورة استمرار دعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام، مشيرا إلى أن ذلك يصب في مصلحة الجميع، ويجعل العالم يتغير للأفضل.
وكان كوشنر قد أكد في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" في وقت سابق، أن دولا أخرى في المنطقة تسعى للاقتداء بالإمارات التي أعلنت مؤخرا عن معاهدة للسلام مع إسرائيل.
وأوضح كوشنر حينها "تحدثنا مع دول أخرى، وأجرينا الكثير من المناقشات معها، وأعتقد أن معظمها كانت تحسد الإمارات على الخطوة التي اتخذتها".
وأشار إلى أن "هذه الدول مصرّة على عدم تحديد الماضي لمستقبلها، إذ يريدون شرقا أوسطا أكثر سلاما وازدهارا وتواصلا"، لافتا إلى أن "شعوب المنطقة تتطلع إلى شرق أوسط أكثر سلاما وازدهارا".
وتابع: "كانت الأصداء جد إيجابية في الإمارات، وهذا أمر مهم بالنسبة لدول أخرى"، واصفا معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، بأنها أكبر إنجاز تحقق بالمنطقة في الفترة الأخيرة.