Advertisement

عربي-دولي

لردع إيران وفصائلها في العراق.. مجموعة من "الخيارات الصائبة" على طاولة ترامب!

Lebanon 24
24-12-2020 | 12:00
A-
A+
Doc-P-777860-637444029395533797.jpg
Doc-P-777860-637444029395533797.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أنّ كبار مسؤولي الأمن القومي اتفقوا مساء أمس الأربعاء على عدة خيارات لتقديمها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف "ردع" أي هجوم يستهدف العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في العراق، وذلك مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد واتهام واشنطن لإيران بالمسؤولية عنه.
 
وبحسب ما أورد موقع "الحدث.نت"، فقد عقد الاجتماع بسبب الهجوم الذي وقع يوم 20 كانون الأول الحالي، وقال الجيش العراقي والسفارة الأميركية يوم الأحد إنّ ما لا يقل عن 8 صواريخ سقطت في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد، في هجوم استهدف السفارة، في حين كشفت القيادة المركزية اليوم أن حوالي 21 صاروخاً أطلقت في الهجوم المذكور.
 
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن المسؤولين الكبار وهم القائم بأعمال وزير الدفاع كريس ميلر ووزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين بحثوا الوضع في اجتماع عقد بالبيت الأبيض.

المجموعات المسلحة في العراق
كما أوضح أن الهدف من اجتماع البيت الأبيض هو "إعداد المجموعة الصائبة من الخيارات التي يمكن أن نقدمها للرئيس لضمان أننا نردع الإيرانيين والفصائل الشيعية المسلّحة في العراق عن شن هجمات على أفرادنا".

إلى ذلك، أشار مسؤول آخر تحدث أيضاً مشترطاً عدم نشر اسمه إلى أنه على الرغم من عدم إصابة أي أميركي في الهجوم فقد تم إطلاق ما يقرب من 21 صاروخاً أصاب عدد منها مبنى السفارة.
 
 
مجموعة متنوعة من الخيارات
كما أضاف المسؤول الذي لم يصف محتوى الخيارات أو ما إذا كانت تتضمن عملاً عسكرياً أنّ "مجموعة متنوعة من الخيارات" ستطرح على الرئيس دونالد ترامب قريباً. وتابع أن كل خيار من الخيارات المطروحة "أُعد ليكون غير تصعيدي ولردع المزيد من الهجمات".

ترامب وصورة الصواريخ
وبعد الاجتماع، نشر ترامب صورة صواريخ، اليوم الخميس، على "تويتر"، قائلاً إن الصواريخ التي استخدمت في هجوم الأحد جاءت من إيران، و"نحن نسمع أحاديث عن هجمات أخرى على الأميركيين في العراق".

كما أضاف محذراً "أقول لإيران إذا قتل أميركي فسوف أحملها المسؤولية. عليهم أن يفكروا في الأمر".
 
Advertisement
 
 
يذكر أنّ الجيش العراقي كان قد أعلن في حينه أن "جماعة خارجة عن القانون" هي المسؤولة عن الهجوم الصاروخي.

ويلقي المسؤولون الأميركيون باللوم على الفصائل المدعومة من إيران في الهجمات الصاروخية المتكررة على المنشآت الأميركية في العراق، بما في ذلك بالقرب من السفارة في بغداد.

يشار إلى أن مجموعة من الفصائل والمجموعات المسلحة كانت قد أعلنت في تشرين الأول أنها علقت الهجمات الصاروخية على القوات الأميركية، شرط أن تقدم الحكومة العراقية جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأميركية. لكن الضربة الصاروخية على السفارة الأميركية في 18 تشرين الثاني كانت علامة واضحة على أن الفصائل المدعومة من إيران، قررت استئناف الهجمات على القواعد الأميركية، وفقا لمسؤولين أمنيين عراقيين.

وكانت واشنطن، التي بدأت تقلص ببطء قواتها البالغ عددها خمسة آلاف جندي في العراق، هددت سابقا بإغلاق سفارتها ما لم تكبح الحكومة العراقية الفصائل المتحالفة مع إيران.
 
 
 
 
المصدر: الحدث
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك