Advertisement

عربي-دولي

واشنطن تحمل طالبان مسؤولية الاغتيالات الأخيرة في أفغانستان

Lebanon 24
04-01-2021 | 11:30
A-
A+
Doc-P-780975-637453811771228525.jpg
Doc-P-780975-637453811771228525.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ألقى الجيش الأميركي باللوم على حركة طالبان للمرة الأولى الاثنين في سلسلة من الهجمات التي استهدفت شخصيات أفغانية بارزة من بينها صحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان.

وكتب الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكولونيل سوني ليغيت على تويتر "يجب أن تتوقف حملة طالبان من الهجمات وعمليات القتل التي لا يتم تبنيها والتي تستهدف مسؤولين حكوميين وقادة المجتمع المدني وصحافيين (...) حتى يسود السلام".
Advertisement

خلال الاسابيع الأخيرة، كانت البلاد مسرحا لسلسلة من الاغتيالات التي استهدفت شخصيات بينها صحافيون وسياسيون ومدافعون عن حقوق الإنسان.

ومنذ تشرين الثاني، قتل نائب حاكم كابول وخمسة صحافيين ورئيس منظمة مستقلة لمراقبة الانتخابات.

وألقت السلطات الأفغانية باللائمة على حركة طالبان في الهجمات رغم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن بعضها. ولم تتخذ واشنطن موقفا بشأن هذا الموضوع حتى الآن.

وفي الأشهر الأخيرة، شهدت العاصمة كابول والعديد من الولايات الأفغانية تصاعدا لأعمال العنف رغم محادثات السلام الجارية بين طالبان والحكومة منذ أيلول في الدوحة.

ومن المقرر أن تستأنف الثلاثاء هذه المحادثات التي تم تعليقها في منتصف كانون الأول بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة 20 عاما.

واتهمت طالبان القوات الأميركية بتنفيذ غارات جوية استهدفتها في الأيام الأخيرة في محافظتي قندهار وهلمند (جنوب) وننغرهار (شرق).

ويعتبر المتمردون أن هذه الضربات تنتهك الاتفاق الموقع في شباط 2020 في الدوحة مع واشنطن والذي ينص على الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان بحلول أيار 2021 مقابل ضمانات أمنية والتزام حركة طالبان إجراء محادثات مع السلطات.

لكن ليغيت قال إن الولايات المتحدة باقية على سياستها وإنها ستواصل دعم القوات الأفغانية التي تواجه هجمات طالبان.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن زلماي خليل زاد، الدبلوماسي الأمريكي المخضرم الذي تفاوض على اتفاق العام الماضي، سيتوجه إلى قطر حيث يلتقي بشكل منفصل طالبان ووفد الحكومة الأفغانية.

وأضافت الوزارة أنّ خليل زاد سيسعى إلى "خفض فوري وملموس للعنف ووقف إطلاق النار واتفاق على خريطة طريق سياسية وتقاسم للسلطة في أسرع وقت".

وسيتوجه خليل زاد أيضا إلى كابول وباكستان وتركمانستان في إطار سعيه لضمان دعم دولي واسع لعملية السلام في افغانستان.

وقال رئيس الاستخبارات الأفغانية أحمد ضياء سراج للبرلمانيين هذا الأسبوع، إن طالبان نفذت أكثر من 18 ألف هجوم في العام 2020.

وأشار نيشانك موتواني نائب مدير وحدة البحوث والتقييم في أفغانستان، وهي مؤسسة فكرية مستقلة مقرها في كابول، إلى أن طالبان لن تعلن مسؤوليتها عن هذه الاغتيالات السياسية، لكنها مع ذلك، تعتزم أن تثبت لقادتها أنها "ما زالت كما هي ولم تتغير".
المصدر: أ.ف. ب.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك