أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، في رسالة لوزراء دفاع أكثر من 60 دولة، أنّ هناك "أدلة دامغة" على تورط إسرائيل في اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده.
وأشار وزير الدفاع الإيراني في رسالة وجهها إلى نظرائه في أكثر من 60 دولة، لمناسبة أربعينية اغتيال زاده إلى "مبادرات وإنجازات الدكتور فخري زاده في المجالات العلمية والبحثية، لا سيما إنتاج الأدوات والمعدات لمكافحة فيروس "كورونا"، مؤكداً "ضرورة التخلي عن السلوك المزدوج في مكافحة إرهاب الدولة".
ودعا المجتمع الدولي إلى "إدانة هذا العمل غير القانوني والإجرامي وغير الإنساني"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وقال حاتمي، إنّ "هناك أدلة دامغة على تورّط هذا الكيان الصهيوني في هذا الاغتيال"، وذلك في إشارة منه إلى "تاريخ التورط المباشر لأجهزة المخابرات، وخاصة جهاز المخابرات التابع للكيان الصهيوني المحتل في اغتيال علماء إيرانيين"، بحسب "إرنا".
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت في 27 تشرين الثاني، وفاة العالم النووي، محسن فخري زادة، متأثراً بجروحه بعد وقت وجيز من استهدافه من "عناصر إرهابية" قرب طهران.
وأفادت الوزارة في بيان أورده الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي، أن فخري زاده الذي تولى رئاسة منظمة البحث والتطوير التابعة لها، أصيب "بجروح خطرة" بعد استهداف سيارته من مهاجمين اشتبكوا مع مرافقيه. وأشارت إلى أنه توفي في المستشفى بعدما حاول الفريق الطبي إنعاشه.
وأوضحت وكالتا أنباء "تسنيم" و"فارس" الإيرانيتان أن محاولة الاغتيال جرت في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران. وذكرت أنّ "إرهابيين أقدموا على تفجير سيارة قبل إطلاق النار على سيارة" فخري زادة.