Advertisement

عربي-دولي

"ملائكة أوباما" حاضرة في الخارجية ورسالة صريحة لبوتين: المواجهة ستشتد

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
18-01-2021 | 06:00
A-
A+
Doc-P-785331-637465650960122368.jpg
Doc-P-785331-637465650960122368.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قبل أيام من تنصيبه، يواصل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الكشف عن أسماء الشخصيات التي ستؤلف فريق عمله. وفي خطوة "تحمل رسائل كثيرة"، أعلن بايدن تعيين فيكتوريا نولاند في منصب مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، بالإضافة إلى تعيين ويندي شيرمان، نائبة لوزير الخارجية أنتوني بلينكين. 
Advertisement

في تقرير له، علّق موقع "ذا هيل" على تعيين شيرمان قائلاً إنّ "الديبلوماسية المخضرمة" ستكون ثاني أبرز شخصية في الخارجية، حيث سيكون بلينكين الشخصية الأولى. وتابع "ذا هيل" قائلاً إنّ بايدن قد طرح بتعيين شيرمان "شخصية بارزة أخرى من عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما" لتلعب دوراً رئيسياً في إدارته المقبلة.  

وأوضح "ذا هيل" أنّ شيرمان شغلت منصب وكيلة الخارجية للشؤون السياسية، وهذا رابع أعلى منصب في الخارجية خلال عهد أوباما، مشيراً إلى أنّها قادت مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني. وتابع الموقع بالقول إنّه سبق لها أن عملت مستشارة للخارجية ومساعدة للشؤون التشريعية في الوزارة المذكورة، أمّا اليوم فهي مديرة مركز القيادة العامة في كلية كينيدي في جامعة هارفارد ومستشارة أولى في مجموعة "ألبرايت ستونبريدج".  

في ما يتعلق بنولاند، فسبق لها أن كانت مساعدة لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية في إدارة أوباما، مضيفاً أنّها تسبّبت بخلاف ديبلوماسي في العام 2014 بعدما تسرّب تسجيل لمحادثتها مع السفير الأميركي في أوكرانيا آنذاك، جيفري بيات. وبحسب ما كتب "ذا هيل"، انتقدت نولاند الاتحاد الأوروبي "بكلمات نابية" وتحدّثت عن تحيّزه للعمل على الأمم المتحدة، ما دفع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى توبيخها.  

في هذا الإطار، لم يستبعد "ذا هيل" اعتراض الجمهوريين على ترشيح نولاند على خلفية عملها على صياغة نقاط للحوار لرد إدارة أوباما على الاعتداء على القنصيلة الأميركية في بنغازي في العام 2012، وذلك عندما كانت متحدثة باسم خارجية بلادها. 

عن النقاط المشتركة بين السيدتيْن، قال "ذا هيل" إنّ شيرمان ونولاند تُعرفان بأنّهما منتقدتان صريحتان لترامب، لا سيما في ما يتعلق بالسياسات التي تقولان إنّها تهدف إلى إرضاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.  

من جانبها، علّقت مجلة "ذا ناشيونال" على تعيين نولاند، مؤكدةً أنّ وقوع بايدن على هذه الشخصية من شأنه أن يثير الابتهاج في كييف. وانطلاقاً من دعم نولاند للاحتجاجات في العاصمة الأوكرانية، اعتبرت المجلة أنّ هذه الخطوة بعثت أوضح إشارة إلى موسكو بأنّ احتمالات حصول تقارب هادف أميركي-روسي في عهد بايدن تبدو ضئيلة للغاية. وأوضحت المجلة أن نولاند، السفيرة الأميركية السابقة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اضطلعت بدور محوري "لجهة تنفيذ سياسات أوباما في أوكرانيا خلال ثورة الميدان الأوروبي وبعدها"، حيث نقلت دعم بلادها للمتظاهرين في كييف ضد حكومة الرئيس فيكتور فيدورفيتش يانوكوفيتش وأدنت جهود الشرطة لقمع الاحتجاجات.  

إلى ذلك، ذكّرت المجلة بمقالة كتبتها نولاند- المؤيدة لتوسيع نطاق عقوبات ماغنتسكي في روسيا- في "فورين أفيرز"، لافتةً إلى أنّها عرضت على الرئيس الأميركي الذي سخلف ترامب مقترحات حول كيفية التعاطي مع روسيا، ومنها تشكيل جبهة عالمية موحدة لفحص العدوان العسكري الروسي وردعه وفرض عقوبات إضافية على روسيا. 

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك