Advertisement

عربي-دولي

شارك بغزو العراق ومعه نجمة فضية.. من هو سيد البنتاغون الجديد؟

Lebanon 24
24-01-2021 | 11:00
A-
A+
Doc-P-787220-637470818200907427.jpg
Doc-P-787220-637470818200907427.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وافق مجلس الشيوخ الأميركي الجمعة على تعيين الجنرال المتقاعد، لويد أوستن، وزيرا للدفاع، ليصبح أول رجل من ذوي البشرة السمراء يتولى قيادة البنتاغون.

وولد أوستن (67 عاما) في الثامن من آب عام 1953 بولاية جورجيا، وتخرج في الأكاديمية العسكرية الاميركية "وست بوينت"، كما حصل على شهادة الماجستير في مجال التعليم بجامعة أوبرن، وفي مجال إدارة الأعمال في جامعة ويبستر.
Advertisement

بدأ أوستن خدمته العسكرية التي استمرت 41 عاما (1975-2016) في ألمانيا، وشغل منذ ذلك الحين مناصب مختلفة في هيكل الجيش الأميركي.
وفي آذار 2003 شارك أوستن بصفة مساعد قائد فرقة المشاة السابعة في غزو العراق، وتم منحه وسام النجمة الفضية.

وبعد ذلك، تولى أوستن قيادة قوة المهام المشتركة 180 في حرب أفغانستان.

ومن أيلول 2005 حتى تشرين الأول 2006 كان أوستن يشغل منصب قائد الأركان في القيادة المركزية الأميركية، في قاعدة ماكديل الجوية بولاية فلوريدا.

وفي شباط 2008 أصبح أوستن ثاني أكبر مسؤول عسكري أميركي في العراق، من خلال توليه قيادة القوات المتعددة الجنسية في هذا البلد، حيث كان تحت قيادته نحو 152 ألف عسكري.

وفي آب 2009 تولى أوستن منصب مدير (مساعد رئيس) هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي.

وفي ايلول 2010 تولى أوستن قيادة القوات الأميركية في العراق، وجرت مراسم تسلمه مهام منصبه الجديد بحضور نائب الرئيس حينئذ والرئيس الحالي، جو بايدن.

وطلب أوستن بهذه الصفة زيادة التواجد في العراق من 14 حتى 18 ألف عسكري، وكان يشرف على الانتقال من عملية "حرية العراق" إلى عملية "الفجر الجديد"، وكان منخرطا بشكل ناشط في المشاورات الداخلية الأميركية، ثم المفاوضات مع حكومة العراق، التي أفضت إلى توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وعارض أوستن الانسحاب الأميركية بالكامل من العراق، وكان يصر على ضرورة إبقاء عشرة آلاف جندي في العراق بعد 2011.

وفي كانون الثاني 2012، تولى أوستن منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي، وفي آذار 2013 أصبح أول ضابط من ذوي البشرة السمراء يترأس القيادة المركزية الأمريكية التي تطال منطقة عملياتها كلا من سوريا والعراق واليمن.

وكان أوستن يشرف على وضع وتطبيق خطة الحملة العسكرية لدحر "داعش" في العراق وسوريا، وأصر على ضرورة التركيز على محاربة التنظيم الإرهابي في العراق.

وفي 2015، أقر أوستن، خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ، بأن البرناج الأميركي الخاص بتدريب المعارضة السورية بهدف محاربة "داعش" باء بالفشل، وأعرب عن معارضته لإنشاء منطقة فاصلة آمنة للاجئين السوريين.

وتعرض أوستن في تلك الجلسة لانتقادات شديدة اللهجة من السيناتور الراحل، جون ماكين، الذي قال إن تصريحات الجنرال "منفصلة عن الواقع".

واستقال أوستن من الجيش في نيسان 2016 ، وشغل مقعدا في مجلس إدارة شركة "رايثيون" العملاقة لإنتاج الأسلحة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك