Advertisement

عربي-دولي

داعش في سوريا...خلايا نائمة والنساء "مستهدفات"

Lebanon 24
25-01-2021 | 12:30
A-
A+
Doc-P-787599-637471944572144927.jpg
Doc-P-787599-637471944572144927.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش يركز في الآونة الأخير على استهداف النساء في سوريا، حيث اختطف وقتل امرأتين في شرق البلاد في أحدث عمليات الاغتيال التي نفذها مؤخرا.

وعثر على امرأتين مقتولتين في بلدة الدشيشة، الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث كان التنظيم قد وجه لهن تهديدات بالقتل.
Advertisement

والنساء اللواتي قتلن، يعملن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في المجلس المدني في المنطقة التي كان يسيطر عليها داعش قبل 2018، وتعمل الأولى رئيسة للمجلس المدني في بلدية تل الشاير، والثانية المسؤولة الاقتصادية في المجلس.

ونفذت عملية الاغتيال خلايا نائمة تابعة لداعش، حيث تم اختطافهما بعد ساعات قليلة على توجيه تهديدات القتل، وعثر بعدها بوقت قصير على جثثهما.
 
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف داعش فيها النساء في هذه المناطق، حيث اختطفت وقتلت العشرات منهن، واللواتي كان من بينهن هفرين خلف، التي قتلت على يد جماعة مسلحة تدعمها تركيا في أكتوبر 2019. 
 
ووفق تقارير إعلامية، فإن داعش لا يزال يعمل في مناطق واسعة في سوريا، ويقوم بعمليات تستهدف قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، خاصة بعد مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019.

وتشير التقارير إلى أن اختطاف وقتل النساء من قبل عناصر داعش يعتبر أشبه بنهج لهذا التنظيم في المنطقة، وهو يتعامل معهن بتطرف مثل طالبان وبوكو حرام وغيرها من الجماعات المتشددة.
 
ونفذت الخلايا المسلحة النائمة التابعة لداعش 234 عملية قتل لمدنيين، بينهم 17 طفلا و11 امرأة، إضافة إلى اغتيال 418 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسيطر تنظيم داعش عام 2014 على أجزاء واسعة من سوريا والعراق أعلن فيها الخلافة الاسلامية، قبل أن يمنى بهزيمة في البلدين.

وأعلنت هزيمة التنظيم في آذار عام 2019، لكن خلايا نائمة تستمر في شن هجمات.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك