منذ تسلمّ الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، مهامه رسمياً كرئيس للولايات المتحدة الأميركية في 20 كانون الثاني الماضي، لا تزال تدور العديد من التساؤلات حول سياسة بايدن تجاه الملفات الخارجية، لا سيما إيران وسوريا وغيرها.
وبحسب تقرير نشره موقع "العربية"، فقد أفاد عدد من المحللين السياسيين ووسائل الإعلام الأميركية بأنّ الملف السوري لن يقبع ضمن أولويات البيت الأبيض الخارجية.
وفي هذا السياق، أكّد مسؤول في الخارجية تمسّك الإدارة الأميركية بتنفيذ "قانون قيصر" الذي نصّ على فرض عقوبات عدة على شخصيات وكيانات تابعة للنظام السوري، لكنّه شدّد في الوقت نفسه على أنّه لن يكون هناك أيّ استهداف للاقتصاد اللبناني أو للبنانيين.
ولفت متحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أنّ إدارة بايدن "لن تتهاون في تطبيق "قانون قيصر" مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي وتسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حلّ سلمي في البلاد".
كما أضاف في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط": "بكل تأكيد سيستهدف "قانون قيصر" الأشخاص أو الكيانات التي تدعم النظام وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع، على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254".
إلى ذلك، أوضح أنّ الإدارة الجديدة "أخذت على عاتقها أمراً مهماً في تطبيق القانون، بألا تستهدف خطوط التجارة أو المساعدات أو الأنشطة الإنسانية للشعب السوري، كما أن القانون لن يستهدف الاقتصاد اللبناني ولا الشعب اللبناني".
وأضاف: "بكل تأكيد يستهدف "قانون قيصر" الأشخاص أو الكيانات التي تدعم نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وتعيق التوصل إلى حلّ سياسي سلمي للنزاع".