Advertisement

عربي-دولي

جنرال إسرائيلي: 6 وجهات نظر متباينة بين تل أبيب وواشنطن بشأن إيران

Lebanon 24
06-02-2021 | 13:00
A-
A+
Doc-P-791372-637482042340667954.jpg
Doc-P-791372-637482042340667954.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف الجنرال الإسرائيلي، عاموس يادلين، عن وجود عدة خلافات بين تل أبيب والإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول المشروع النووي الإيراني، لافتاً إلى أنّ هناك 6 وجهات نظر متباينة بين تل أبيب وواشنطن بشأن الملفّ الإيراني.
Advertisement

وقال يادلين وهو رئيس "معهد دراسات الأمن القومي" بجامعة "تل أبيب"، إنّه ينبغي "الشروع في حوار بين إسرائيل والإدارة الأميركية لصياغة اتفاقية موازية تسبق استئناف الاتفاق النووي مع إيران الذي تنوي إدارة بايدن تجديد العمل به"، مشترطاً أن "يكون الهدف الاستراتيجي لهذا الحوار تغطية المديين القصير والطويل، ووضع خطة عمل مشتركة في حال تبين خطأ التقييم الأميركي المتفائل للاتفاقية كوسيلة فعالة لكبح البرنامج النووي الإيراني".


وأضاف في مقال نشره موقع "القناة 12" العبرية أنّه "يجب أن تتضمن الاتفاقية الإسرائيلية - الأميركية تفاهمات على الخطوط الحمراء التي لا ينبغي أن تتجاوزها إيران، وتحديد رافعات لتعديلها وتحسينها، ووقف النشاط الإيراني بالشرق الأوسط، فضلاً عن تعزيز الخيار العسكري الإسرائيلي، ومصداقية الخيار الأميركي، كرافعتين أساسيتين لنجاح النهج الدبلوماسي".

وأوضح يادلين، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، أنّه "تمّ التعبير عن وجهات النظر العالمية المتعارضة بين إسرائيل وواشنطن فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، الذي يعاود الظهور الآن، حيث يسعى الأميركيون لإعادة إيران إلى الصندوق للتعامل مع الأزمات الأكثر إلحاحًا، مما يجعل إسرائيل نفسها في حالة قلق على المدى الطويل".


وأكد أنّ "إسرائيل والولايات المتحدة هدفهما الاستراتيجي المشترك بألا تمتلك إيران أسلحة نووية، ورغم ذلك يتخذ الحليفان المقربان مواقف مختلفة فيما يتعلق بمسار تحقيق هذا الهدف، فهناك 6 وجهات نظر متباينة مهمة بينهما، أولها تصور التهديد الإيراني، فإسرائيل تنظر لإيران التي تمتلك أسلحة نووية في يديها بأنها تهديد وجودي، فيما لا ترى الولايات المتحدة القدرة النووية العسكرية لإيران تهديدًا وجوديًا لها".


وأشار إلى أنّ "الخلاف الثاني يتمثل بأن برنامج إيران النووي، فرصة لأن تستعيد إسرائيل ذكرى "الهولوكوست"، بينما في الولايات المتحدة تعيش هذه الذكرى على أنها حدث عابر بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، والخلاف الثالث أنه فيما تسعى إسرائيل جاهدة لتحقيق هامش أمان واسع بين قرار إيراني بتفجير القنبلة ووصول السلاح، تعيش الولايات المتحدة في سلام مع إيران على الحدود النووية، طالما أنها لا تنتج القنبلة نفسها".


وأوضح أنّ "الخلاف الرابع هو اعتقاد الإدارة الأميركية قدرتها على إيقاف إيران عسكرياً وهي في طريقها إلى القنبلة، بينما لا تثق إسرائيل بقيام واشنطن بذلك، وتستذكر دوما فشل واشنطن بوقف المشروع النووي لكوريا الشمالية".


ولفت إلى أن "الخلاف الخامس يظهر الرأي السائد في واشنطن بأن البديل عن الاتفاق مع إيران هو الحرب، فإن تل أبيب تعتقد بأن الضغط المستمر عليها سيؤدي لقلب نظام الحكم فيها، أو فرض اتفاق أفضل عليها". 


وأكد أنّ "الخلاف السادس يتمثل في اعتقاد إسرائيل بأن إفشال البرنامج النووي عسكرياً كملاذ أخير لن يؤدي للحرب، ففي الخلفية سوابق من المفاعلات النووية في العراق وسوريا، وكذلك اغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والضربات الجوية التي لم تتصاعد لحرب شاملة". 

وختم بالقول أنّ "الأهمية تزداد لما يمكن وصفه "عكس الأدوار" بين تل أبيب وواشنطن تجاه طهران، فبينما قدرت إسرائيل أن الوقت الذي ستستغرقه إيران للوصول للقنبلة كان قصيرًا، فقد أشار الأميركيون دائمًا إلى مدة أطول بكثير، وطالما أنّ إسرائيل تقدر اليوم فترة طويلة من الوقت تمر بين قرار إيراني بين التفجير وحيازة القنبلة، فإن الأميركيين لديهم تقدير طويل نسبيًا". 
 
 
المصدر: عربي 21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك