Advertisement

عربي-دولي

الأمم المتحدة تطالب بعقوبات ضد المسؤولين عن الانقلاب في بورما

Lebanon 24
12-02-2021 | 16:59
A-
A+
Doc-P-793289-637487466386001811.jpg
Doc-P-793289-637487466386001811.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الجمعة بفرض عقوبات تستهدف تحديدا المسؤولين عن الانقلاب العسكري في بورما، بدون أن تزيد من معاناة المواطنين.
وأعلنت مساعدة المفوضة العليا لحقوق الإنسان ندى الناشف متحدثة خلال دورة طارئة لمجلس حقوق الإنسان حول بورما عقدت بطلب من الأوروبيين، أن الأمم المتحدة "تتابع عن كثب وضع أكثر من 350 مسؤولا سياسيا وممثلا عن الدولة وناشطا وعضوا في المجتمع المدني تم اعتقالهم وبينهم صحافيون ورهبان وطلاب".
Advertisement
وقالت متوجهة بكلامها إلى المجلس العسكري الذي نفذ الانقلاب في بورما في الأول من شباط "العالم بأسره ينظر"، معتبرة استخدام العنف ضد المتظاهرين "غير مقبول".
ونددت بـ"التدابير الشديدة الصرامة التي اتخذت هذا الأسبوع لمنع التجمعات السلمية وفرض قيود على حرية التعبير"، وبتعزيز الوجود العسكري والأمني في الشوارع.
كما طلبت ندى الناشف من الأسرة الدولية أن تكون العقوبات التي تفرضها "محددة الهدف" مؤكدة أن "قادة هذا الانقلاب هم هدف مناسب لمثل هذه التحركات".
وشددت على أنه "من المهم للغاية عدم إلحاق أي ضرر بالأشخاص ذوي الأوضاع الأكثر هشاشة في البلد، وأن يكون من الممكن مواصلة تقديم المساعدة لمكافحة وباء (كوفيد-19) وكذلك المساعدة الإنسانية في مناطق النزاع" في البلاد.
وتصوت الدول في ختام الاجتماع على مشروع قرار قدمه الاتحاد الأوروبي ولندن، يندد بالانقلاب العسكري في بورما ويطالب بإطلاق سراح أونغ سان سو تشي وإعادة الحكومة المدنية.
كما يطلب مشروع القرار من المقرر الخاص للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في بورما تقييم الوضع من خلال القيام بزيارة عاجلة للبلد. لكن من المستبعد أن توافق بورما على هذه الزيارة، وهي قلما تتعاون مع الأمم المتحدة.
ويأمل بعض الدبلوماسيين في جنيف أن يتم تبني القرار بالتوافق، لكن ذلك غير مؤكد وتبقى الأنظار متجهة إلى بكين وموسكو الداعمتين تقليديا للجيش البورمي في الأمم المتحدة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك