زعم السفير الصيني في كندا كونج بيو أنّ التقارير التي تتحدث عن إساءة معاملة الصين لأقلية الإيغور المسلمة في شينجيانغ تتعارض مع الحقائق، وفق ما ذكر موقع "cbc" الكندي.
وطالب بيو مجلس النواب الكندي بعدم التدخل بالشؤون الداخلية لبلاده من خلال تصويتهم المنتظر على إعلان أن ما يحصل بحق الإيغور في شينجيانغ هو "إبادة جماعية".
وادّعى بيو أنه لا صحة لما يقال عن وجود سوء معاملة بحق الإيغور، زاعماً في الوقت نفسه أن الإتهامات بأن ملايين الأشخاص في معسكرات الاعتقال يتعرضون لأعمال السخرة والتعقيم، عارية من الصحة ولا أساس لها.
وقدم المحافظون في البرلمان الكندي مقترحاً خلال الأسبوع الماضي، يدعو كندا إلى الإعلان رسمياً عن الجرائم ضد مسلمي الإيغور في الصين على أنها "إبادة جماعية".
وسط انتشار فيروس كورونا حول العالم ومع بروز لقاحات عديدة "موثوق بها" من قبل الجهات الصحيّة العالمية، ظهر على الساحة "لقاح إيراني الصّنع" بشكل مفاجئ.
ومن المقرّر أن يتم طرح المقترح على التصويت غير الملزم يوم غدٍ الإثنين، بحسب "cbc".
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن تردو قد أشار في وقت سابق إلى أنّ كندا ودولاً أخرى تدرس إمكانية اعتبار معاملة الصين لأقلية الإيغور إبادة جماعية.
وقال ترودو في مؤتمر صحافي: "إنها كلمة محملة بالمعاني وهي أمر يجب بالتأكيد أن ننظر إليه في حالة الإيغور". وأضاف: "أعرف أن المجتمع الدولي ينظر باهتمام كبير في هذا الأمر، ونحن معه ولن نتردد في أن نكون جزءاً من القرارات حول هذا النزع من القضايا".