الخارجية الأميركية: واشنطن وسيئول قد تناقشان الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمّدة

أكّد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أنّ واشنطن وسيئول "قد تناقشان الإفراج المقترح عن الأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية"، موضحاً أنّه "لم يتم تحويل أي أموال حتى الآن"، ومشيرًا إلى أن "الحلفاء كثيرًا ما يناقشون مثل هذه القضايا".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركي، نيد برايس، إنّه "لن يكون مفاجئًا أن يشارك الحلفاء بالفعل في مثل هذه المناقشات"، لكنه أشار إلى أنه "لم يتم تحويل أي أموال حتى الآن".

جاء ذلك في إفادة صحافية، أمس الثلاثاء، رداً على سؤال عما إذا كانت سيئول وواشنطن تجريان مناقشات حول التحويل المحتمل للأموال الإيرانية المجمدة في البنوك في كوريا الجنوبية.

 

وتأتي التصريحات بعد أن قالت سيئول إنها قد تفك حظر الأموال الإيرانية بعد التشاور مع الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. 

وتم تجميد حوالي 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في البنوك الكورية الجنوبية بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على الدولة الشرق أوسطية التي دخلت في حيز التنفيذ عندما انسحبت واشنطن من اتفاقها النووي متعدد الأطراف مع طهران، والذي أطلق عليه "خطة العمل الشاملة المشتركة" في أيار 2018.

ورفض برايس تأكيد أي مشاورات جارية بين سيئول وواشنطن، لكنه قال إن سيئول هي واحدة من أقرب الحلفاء والشركاء للولايات الأميركية عندما يتعلق الأمر بإنفاذ العقوبات.

وقال المتحدث باسم الوزارة: "جمهورية كوريا - حليف رئيسي وحليف رئيسي في المعاهدة - وهي شريك إلى حد كبير عندما يتعلق الأمر بإنفاذ العقوبات في جميع المجالات".

وأضاف "لذلك لن يكون مستغربا ولن تكون صدمة، أنا متأكد من سماعك تقول إننا نناقش هذه القضايا على نطاق واسع مع الكوريين الجنوبيين".