فجّرت شابة أميركية مفاجأة جديدة بعدما كشفت أن حاكم نيويورك أندرو كومو تحرشّ بها جنسياً خلال العام الماضي.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، فإنّ الشابة تدعى شالون بينيت (25 عاماً)، وهي مستشارة كومو السابقة في مجال الصحة، وقد كشفت عن أمر تعرضها للتحرش من قبل حاكم نيويورك لصحيفة "نيويورك تايمز".
وبحسب شهادت بينيت، فإن كومو البالغ من العمر 63 عاماً طرح عليها أسئلة كثيرة عن حياتها الخاصة، من بينها ما إذا كانت تعتبر السن مهماً في العلاقات العاطفية.
وذكرت بينيت أن "كومو ألمح لها بأنه لا يمانع في إقامة علاقات مع نساء في العشرينات من العمر"، مشيرة إلى أنها "شعرت بأن كلامه إشارة صريحة إلى علاقة جنسية".
وقالت الشابة أنه "في حزيران من العام الماضي، حدثها كويمو عن شعوره بالوحدة خلال الإغلاق، وسألها عن آخر شخص عانقته".
وأوضحت بينيت إنها تهربت من السؤال بالقول إنها تشتاق إلى عناق والديها، ولكنها شعرت بأن الحوار كان تلميحاً آخر إلى العلاقة الجنسية، وقالت: "شعرت بالحرج والخوف. وانتابتني الحيرة في كيفية الخروج من المأزق، وعرفت أنني سأفقد وظيفتي".
ومع هذا، فقد أشارت الشابة العشرينية إلى أنها أبلغت مدير مكتب كومو بما حدث، وقد جرى نقلها إلى وظيفة أخرى في أقل من أسبوع، لافتة إلى أنها "لم تطالب بإجراء تحقيق رسمي في القضية لأنها كانت تريد نسيانها، ولم تتخذ أي إجراءات ضد كومو".
وفي بيانٍ له، أوضح حاكم نيويورك أندرو كومو أنه "تعامل مع بينيت تعامل المعلم مع التلميذ"، مشيراً إلى أنه "لم تصدر منه أي تلميحات جنسية لبنييت ولم يصدر منه أي تصرف غير لائق تجاهها"، وقال: "لم أكن أريد أن أجعلها تشعر بما جاء في التقرير الصحفي".
وأشار حاكم نيويورك إلى أنه أعطى موافقته على إجراء تحقيق خارجي في القضية، داعياً سكان نيويورك إلى "انتظار نتيجة التحقيق لمعرفة الحقائق قبل إطلاق الأحكام عليه".