Advertisement

عربي-دولي

رئيس الموساد يدعو إلى الرد على إيران.. خلافات كبيرة في إسرائيل

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
03-03-2021 | 07:00
A-
A+
Doc-P-799190-637503694483441375.jpg
Doc-P-799190-637503694483441375.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 
كشف تقرير نشره موقع "المونيتور" الأميركي عن خلافات في إسرائيل على مستوى الرد على الانفجاريْن اللذيْن طالا سفينة الشحن "الإسرائيلية"، "إم في هليوس ري" (MV Helios Ray)، قبالة ساحل عمان يوم الخميس الفائت.
Advertisement

وقال الموقع إنّ إسرائيل حمّلت إيران مسؤولية الهجوم بعد مرور 48 ساعة عليه، موضحاً إنّ إسرائيل تعتقد أنّ إيران كانت تعلم أنّ ملكية السفينة تعود إلى إسرائيلي واستهدفتها رداً على الضربات الإسرائيلية المتكررة التي طالت منشآتها في المنطقة مؤخراً. وتابع التقرير قائلاً إنّ إسرائيل تعتقد أيضاً أنّ منفّذي الهجوم اختاروا إلحاق ضرر محدود بالسفينة، على الرغم من أنّها كانوا قادرين على إغراقها بسهولة. وفي حين أشارت التقديرات الأولية إلى أنّ السفينة استُهدفت بصواريخ، بات الخبراء يعتقدون أنّ غارة من قوات الكوماندوس، يُحتمل أن تكون نُفذّت بواسطة زوارق صغيرة سريعة، قد وضعت متفجرات على هيكل السفينة ثم انطلقت مسرعة.

وفي هذا الإطار، قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير: "إيران هي البلد الوحيد الذي يتمتع بقدرات مماثلة في هذا الموقع"، مضيفاً: "نمتلك أدلة إلى أنّها كانت عملية إيرانية ونعتقد أنّها لم يكن حادثاً عرضياً. إذ يعلم الإيرانيون أنّهم كانوا يستهدفون سفينة يمتلكها إسرائيلي".

وإذ شدّد التقرير على ضرورة قيام إسرائيل بتقييم لمعرفة ما إذا كان الهجوم يمثّل تبدلاً في استراتيجية إيران أم أنّه رد على جميع الضربات العسكرية التي طالت أهدافاً إيرانية في السنوات الأخيرة، كشف أنّ خلافات جوهرية نشبت خلال اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 28 شباط الفائت مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث الرد على الهجوم.

فمن جهتهم، رأى المشاركين الكبار بأغلبهم أنّ شن رد محدّد عديم الجدوى نظراً إلى غياب الإصابات البشرية والأضرار المحدود، معتبرين أنّه من شأن هذا الخيار أن يخدم إسرائيل في تأثيرها على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. في المقابل، اعتبر رئيس الموساد يوسي كوهين أنّه لا يمكن لإسرائيل تجاهل اعتداء "جريء" على هدف إسرائيلي في خليج عمان.

وكتب "المونيتور": "ليس واضحاً ما إذا كان كوهين يدعو إلى رد إسرائيلي علني أم إلى عملية خجولة من شأنها تجنيب إسرائيل التورط على الساحة الدولية من جهة وبعث رسالة واضحة للهدف من جهة ثانية". وعلى الرغم من أنّ موقف رئيس الموساد مرفوض في الوقت الحالي، كشف "المونيتور" أنّ إسرائيل لم تتخذ قراراً نهائياً بعد.

ووقع انفجاران الخميس الماضي في السفينة "إم في هليوس ري" (MV Helios Ray) وهي في طريقها إلى سنغافورة، مما أدى إلى إصابتها بأضرار، ووصلت يوم الأحد إلى ميناء راشد في دبي بالإمارات بهدف المعاينة وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها، بحسب "الجزيرة".

والسفينة -التي يملكها رجل أعمال إسرائيلي- أول سفينة إسرائيلية يتم الإبلاغ عن تعرضها لهجوم في المنطقة، وكانت هجمات مماثلة استهدفت في السابق ناقلات نفط وسفن شحن. 

 
لقراءة الموضوع كاملاً على "المونيتور" إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك