Advertisement

عربي-دولي

السعودية على خط محادثات الاتفاق النووي.. و"مهندس العقوبات" العائد يغضب طهران

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
04-03-2021 | 05:30
A-
A+
Doc-P-799537-637504541348470499.jpg
Doc-P-799537-637504541348470499.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في تطوّر جديد على خط عودة الولايات المتحدة الأميركية بإدارة رئيسها جو بايدن إلى الاتفاق النووي الإيراني، قال موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي إنّ واشنطن بدأت استعدادات دقيقة وواسعة النطاق تشمل إشراك السعودية، في تمهيد لإعادة التفاوض مع طهران.
Advertisement

وانطلق الموقع في روايته من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي الذي قال أمس إنّ تل أبيب توصلت إلى "اتفاق من وراء الكواليس مع واشنطن، يقضي بألا تفاجئ إحداهما الأخرى في ما يتعلق بمفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي"، مضيفاً أنه "إذا اعتقد أحد ما أن الأميركيين سيهرولون بسرعة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، فإن هذا لم يحدث حتى الآن، وآمل ألا يحدث".

في تعليقه، قال الموقع إنّ مصادره تفاجأت من نبرة أشكنازي المطمئنة، نافيةً أن وجود ضمانات، ومعتبرةً أنّ هدوء الوزير الإسرائيلي كان سابقاً لأوانه، إذ أنّ المحادثات النووي لم تبدأ بعد بل لم تتعدّ حدود المرحلة الأولية من الملاحظات المتبادلة. في ما يتعلّق بثقته من أنّ الأميركيين لا يهرولون لإبرام اتفاق، قالت المصادر، بحسب الموقع، إنّ إدارة بايدن لا تهرول بل تركض لإبرام اتفاق، في حين تتراجع إيران من جهتها وتواصل رفع ثمن المحادثات.

في المقابل، قال الموقع إنّ الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على تشكيل فريق مشترك يضم خبراء أسلحة نووية لوضع خارطة طريق مفصلة لاتفاق أميركي-إيراني، على أن يُبت فيها عند أعلى مستوى، على يد بايدن ربما أو وزير الخارجية أنتوني بلينكين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتابع الموقع بالقول إنّ مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات سيترأس الفريق الإسرائيلي الذي سيضم أيضاً مسؤولين من الأجهزة الأمنية ووكالة الطاقة الذرية، من دون أن تشارك فيه شخصيات من وزارة الخارجية.

توازياً، قال الموقع إنّ إدارة بايدن تخطط لتشكيل فريق أميركي-سعودي قد تنضم إليه الإمارات. وفي التفاصيل التي أوردها الموقع أنّه من شأن الفريق أن يفسح المجال أمام الحكومات الخليجية لتعرب عن تحفظاتها في ما يتعلق بالسياسية الأميركية وتمرير مقترحاتها الخاصة.
وبحسب ما كتب الموقع فإنّ السعوديين يشككون بالنتائج، لافتاً إلى أنّهم ليسوا سعداء بتعيين روب مالي مبعوثاً خاصاً لبايدن إلى إيران. وقال الموقع إنّ مالي تراس الفريق الأميركي الذي حضّر للاتفاق النووي في العام 2015، وهو يبدي برودة إزاء إسرائيل والدول الخليجية، كما أيّد خفض مستوى العلاقات الاستراتيجية الأميركية-السعودية والأميركية-الإسرائيلية. في السياق نفسه، تحدّث الموقع عن قرار تعيين ريتشارد نيفيو نائباً لمالي، وهو خبير معروف في مجاليْ الأسلحة النووية والعقوبات. وكتب "ديبكا" معتبراً أنّ خبرة نيفيو- الشخصية المعروفة في الخليج وإسرائيل- تهدف إلى التعويض عن تأثير تعيين مالي في المنطقة.

نيفيو.. "مهندس العقوبات"
في تقرير نشرته "ذا ناشيونال" الإماراتية، أوضحت الصحافية جويس كرم أنّ تعيين نيفيو المعروف بأنّه "مهندس العقوبات" لاقى انتقادات في إيران، مشيرةً إلى أنّ المسؤول الأميركي البارز وُصف بالخبيث في الصحافة الإيرانية. ونقلت كرم عن النائب الإيراني أحمد ناظري تعليقه على تعيين نيفيو بالقول إنّه "دليل إلى حقد إدارة بايدن"، ووصفه نيفيو بأنّه "مهندس العقوبات القمعية".
وبحسب تقرير كرم، فقد سَبَقَ لينيفو أن عَمَل مع إدارتيْ جورج بوش الابن وأوباما، حيث شغل في الفترة الممتدة بين أيار العام 2011 وكانون الثاني من العام 2013 منصب مدير الشؤون الإيرانية في مجلس الأمن القومي، وهناك أشرف على توسع رقعة العقوبات الأميركية على إيران قبل الاتفاق النووي في 2015.

بدورها، أكّدت مصادر أميركية لكرم أنّ تعيين نيفيو نائباً لمالي- الذي واجه انتقادات على خلفية تساهله مع إيران- يهدف إلى إرساء توازن في فريق وزارة الخارجية، إذ يسعى بلينكين إلى تعدد وجهات النظر والآراء في ما يتعلق بالملف الإيراني.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك