Advertisement

عربي-دولي

عبد الحميد دبيبة... "مهندس التخطيط" في مهمة إنهاء الانقسام الليبي

Lebanon 24
06-03-2021 | 23:10
A-
A+
Doc-P-800464-637506945185615532.jpg
Doc-P-800464-637506945185615532.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جمال جوهر في "الشرق الأوسط": "وقف عبد الحميد دبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المكلف، في أعلى منصة خصصت لمؤتمره الصحافي الأول، بفندق «كورنثيا باب أفريقيا» الشهير في العاصمة الليبية طرابلس، لإطلاع مواطنيه على جانب من ترتيبات المرحلة الراهنة، والتعهد بطي صفحة الماضي. في تلك اللحظات، حرص دبيبة أيضاً على تأكيد علاقته بتركيا، ما بدا لكثيرين - وخصوصاً في شرق ليبيا - أن الرجل، الذي لا يزال يتلمس خطاه بمواجهة عثرات عديدة، يسير على درب سلفه فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لـ«حكومة الوفاق الوطني».
Advertisement

دبيبة (61 سنة) المعول عليه في إزالة ضغائن الحرب من طرابلس، لم يكن منغمساً في العمل السياسي بقدر ما كان منشغلاً بالاقتصاد وعالم المال والأعمال، لدرجة قول البعض إنه كان «قيد التصنيع» طوال السنوات العشر الماضية، قبل أن تحين اللحظة لتدشينه. ومع ذلك، يرجى منه مستقبلاً - إذا ما اجتاز اتهامات «استخدامه للمال السياسي»، ونال الثقة من البرلمان - أن يعمل مع فريقه خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري على إنهاء الانقسام، وتجهيز ليبيا للانتخابات الرئاسية والنيابية يوم 24 كانون الأول المقبل، قبل أن يترك منصبه للسلطة الجديدة. وهذه هي المهمة التي ينظر إليها بـ«الأمر المستحيل» لأسباب عديدة منها جملة العثرات التي واجهها فقط أثناء تشكيل حكومته بعد مضي شهر من تكليفه؛ وما تردد عن تعرضه «للابتزاز» من برلمانيين وشخصيات معتبرة شاركت في «الملتقى الليبي» بجنيف، كي يوزر أعوانهم وأقربائهم، فضلاً عن تمسك كل فصيل سياسي بضرورة التمثيل في هذه الحكومة، وإلا فسيعترض عليها ولن يعترف بها!". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك