قدمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خطة للكونغرس لردع الصين في منطقة المحيط الهادي، تقدر كلفته بـ27 مليار دولار، تنفق على مدار السنوات الستة المقبلة، بحسب "موقع ذا درايف" المتخصص في الشؤون الدفاعية.
وتشمل الخطة المعروفة باسم "مبادرة الردع في المحيط الهادئ"، قدرات وتعزيزات متطورة بما في ذلك صواريخ باليستية وأجهزة استشعار فضائية".
كما تشمل، وفق التقرير، إيجاد طرق لضمان الوصول إلى المطارات والموانئ والمرافق الأخرى اللازمة لدعم هذه الجهود والعمليات الأخرى في المستقبل.
وتمت الموافقة على إنشاء هذه الخطة في مشروع قانون السياسة الدفاعية لعام 2021.
وتشبه الخطة الدفاعية الأميركية، مبادرة الدفاع الأوروبية التي تم إنشاؤها لردع العدوان الروسي في أعقاب غزو الكرملين وضم منطقة القرم الأوكرانية لاحقا في عام 2014.
وكان موقع "بريكنغ دينفينس" أول من كشف عن هذه الخطة.
وتقول إحدى الوثائق المقدمة للكونغرس"لا يزال الخطر الأكبر على مستقبل الولايات المتحدة هو تآكل الردع التقليدي. من دون وجود رادع تقليدي مقنع، تتشجع الصين على اتخاذ إجراءات في المنطقة وعلى الصعيد العالمي، لتحل محل المصالح الأميركية".
لم يتم ذكر أسلحة أو مواقع انتشار محددة، ولكن من الواضح أن الهدف، حسب التقرير، هو وضع أنظمة أرضية قريبة نسبيا من البر الرئيسي الصيني ومناطق استراتيجية أخرى في غرب المحيط الهادئ.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ الشهر الماضي بأن "الصين هي الأولوية القصوى"، وتعهد بنشر استراتيجية دفاع وطني جديدة في عام 2022.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترات شديدة حول عدد من القضايا بينها كورونا والتجارة والتسلح وملفات حقوق الإنسان.