Advertisement

عربي-دولي

اللجنة الأولمبية تتجاهل معاناة الإيغور.. أولمبياد بكين قائمة رغم الانتقادات

Lebanon 24
14-03-2021 | 13:30
A-
A+
Doc-P-802997-637513403914713670.jpg
Doc-P-802997-637513403914713670.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تواجه اللجنة الأولمبية الدولية انتقادات جديدة من جماعات حقوق الانسان التي اتهمت اللجنة بالتلطّي وراء “الحياد السياسي” للاستمرار في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين التي ترتكب انتهاكات فظيعة ضدّ أقلية الإيغور المسلمة في شينجيانغ والأقليات العرقية الأخرى.
Advertisement

وقال عدد من ممثلي حملة “لا بكين 2022″، الجمعة، أنهم عقدوا اجتماعاً مع اللجنة الأولمبية الدولية خلال شهرتشرين الأول الماضي، وذلك لاعطاء فكرة مفصلة عن الانتهاكات التي يواجهها مسلمو الإيغور في مقاطعة شينجيانغ، وكذلك في هونغ كونغ والتبت. ووفقاً لهؤلاء الأشخاص، فإنّ اللجنة الأولمبية لم تعطِ المخاوف والمعاناة أي أهمية.
 
وفي هذا الاطار، قالت زومريتاي أركين، من المؤتمر العالمي للإيغور أنّ “اللجنة الأولمبية الدولية رفضت مخاوفنا”، وقالت: “عندما التقينا باللجنة الأولمبية الدولية في أكتوبر/تشرين الأول، طلبنا منهم الاستماع إلى أصواتنا، لكنهم بدلاً من ذلك رفضوا تجاربنا ومعاناتنا تماماً. إنهم يتلطون وراء الحياد السياسي عندما يتعلق الأمر بالصين”.

وأضافت: “أخبرونا مراراً وتكراراً أن مهمة اللجنة الأولمبية الدولية هي خلق عالم أفضل – عالم خالٍ من التمييز على الإطلاق على أساس العرق والدين والجنس والتوجه الجنسي”. وتابعت: “العالم الأفضل بالنسبة لنا يعني عالماً حُراً وديمقراطياً لا توجد فيه معسكرات ولا عمالة قسرية ولا قمع ثقافي وديني ولا اعتقالات تعسفية ولا وحشية من الشرطة. إن العالم الأفضل هو عالم خالٍ من الإبادة الجماعية”.


وأردفت أركين: “كان سؤالنا بسيطاً: هل تقبل اللجنة الأولمبية الدولية تنظيم الألعاب الأولمبية في بلد يرتكب جريمة إبادة جماعية؟ لقد كانت الإجابة التي تلقيناها أيضاً بسيطة جداً وهي: نعم”.

وكانت العديد من الجماعات الحقوقية قد دعت إلى مقاطعة الدورة في بكين، خصوصاً أنّ بكين تعرّضت لانتقادات متزايدة من الجماعات الحقوقية وبعض الحكومات بسبب معاملتها ضدّ الإيغور والأقليات الأخرى في شينجيانغ، والتي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعيّة.

وتحتجزُ بكين في معسكرات للاعتقال ما لا يقل عن مليون شخص من أقلية الإيغور وغيرهم من الأقليات العرقية. ومع هذا، فإنّ الصين تمارس أبشع أنواع الاضطهاد والقمع ضدّ أبناء الإيغور من خلال فرض التعقيم القسري للنساء , وفرض العمالة القسرية وغيرها من الأساليب التي تنتهك حقوق الانسان.
وكان رئيس للجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، دعا الجمعة، إلى “عدم مقاطعة” دورة الألعاب الشتوية في بكين 2022 بسبب معاملة الصين لأقلية الإيغور المسلمة هناك، معتبراً أن “ذلك لن يؤدي إلا إلى معاقبة الرياضيين”، وفق ما ذكرت وكالة “france24“.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: “يجب أن يتعلم الناس من التاريخ. مقاطعة الألعاب الأولمبية لم تحقق أي شيء مثلما حدث في العام 1980″، وذلك في دلالة إلى مقاطعة أولمبياد 1980 في موسكو في أعقاب الغزو السوفيتي لأفغانستان.

وأردف: “السوفييت غادروا أفغانستان عام 1989، ولم تسفر المقاطعة إلا عن معاقبة الرياضيين, وأدت بعد ذلك إلى مقاطعة مضادة من الرياضيين السوفييت لأولمبياد لوس أنجلوس 1984”. أضاف توماس باخ: “سيكون الرياضيون هم الذين سيعانون”.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك