على وقع ارتفاع التوتر مع موسكو، حذر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ من التحديات التي تطرحها روسيا، قائلاً إنها "تنشر قدرات نووية جديدة".
فيما شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي بعيد اجتماع وزراء خارجية الحلف، على أن بلاده تدعم مسار الضغط والحوار مع موسكو.
تصرفات عدائية
كما أضاف أن واشنطن تريد أن تحاسب موسكو على تصرفاتها العدائية والمتهورة، إلا أنه في الوقت عينه لفت إلى أن الإدارة الأميركية تأمل في أن تكون العلاقات بين البلدين مستقرة.
يأتي هذا فيما تشهد العلاقات بين الطرفين توترات حادة، تفاقمت خلال الأيام الماضية، بعد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الروسي بالقاتل.
كما شهدت العلاقة بين كل من روسيا والصين من جهة والاتحاد الأوروبي وأميركا وحلف الناتو من جهة أخرى، مؤخرا تصعيدا كبيرا، على خلفية ملفات تتعلق بحقوق الإنسان واللقاحات وغيرها من الملفات العالقة بين الأطراف المتنازعة.
إلى ذلك، نقلت وكالة تاس للأنباء عن لافروف قوله إن موسكو وبكين مستاءتين من التصرفات الأميركية. وأضاف أن واشنطن تستخدم التحالفات العسكرية والسياسية في حقبة ما بعد الحرب الباردة لتدمير البنية القانونية العالمية.
كما شدد على أن روسيا والصين تعتبران عقوبات الاتحاد الأوروبي وغيرها من الإجراءات العقابية الغربية غير مقبولة.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا فرضت عقوبات على مجموعة من المسؤولين الصينيين بسبب انتهاكات حقوقية مزعومة في إقليم شينجيانغ.
فيما تستعد روسيا كذلك لجولة جديدة من العقوبات الأميركية بشأن ما تصفه واشنطن بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية عام 2020 في الولايات المتحدة.