Advertisement

عربي-دولي

خبراء يكشفون سبب الهجوم الإسرائيلي على نطنز.. وهل ترد إيران؟

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
13-04-2021 | 03:30
A-
A+
Doc-P-812403-637539060064797506.jpg
Doc-P-812403-637539060064797506.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يرجح الخبراء تأثر مفاوضات فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بالهجوم الإسرائيلي على منشأة نطنز يوم الأحد. وفي حين يتوقع خبراء أن تتعقّد المحادثات الأميركية-الإيرانية غير المباشرة من دون أن تخرب بشكل كامل، يحّذّر آخرون من قدرة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على تعريض "ديبلوماسية (الرئيس الأميركي جو) بايدن للخطر".
Advertisement

الخبيران في مجموعة "أوراسيا" هنري روم وجيفري رايت يرجحان استمرار المحادثات في الوقت الراهن ربطاً بحاجة إيران إلى تخفيف العقوبات الأميركية. وفي التفاصيل أنّ الخبيريْن يرجحان أن يعزز الهجوم الموقف الإيراني في المحادثات، ويتوقعان أنّ يصب هذا الهجوم في مصلحة الإيرانيين المتشددين قبل انتخابات حزيران.

ويكتب الخبيران: "يعزز الحادث والمناخ الانتخابي الأوسع نطاقاً حجتنا القائلة إنّ التوصل إلى اتفاق بعد انتخابات حزيران الرئاسية أكثر ترجيحاً من الفترة التي تسبق حزيران". وفي السياق نفسه، يرجح الخبيران التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران قبل نهاية العام، فيقولان: "تحتاج إيران إلى تخفيف العقوبات، أمّا إدارة بايدن فتؤمن إيماناً راسخاً بأنّ العودة إلى خطة العمل الشاملة أساسية لأهدافها في المنطقة".

ويستدرك الخبيران: "يبدو أنّ الهدف الإسرائيلي قضى بتخريب المسار الديبلوماسي عبر استفزاز إيران للقيام برد واسع من شأنه أن يصعّب على الولايات المتحدة النظر في تقديم تنازلات لإيران".

من جانبه، يعتبر المدير التنفيذي لـ"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، مارك دوبويتز، أنّ إسرائيل عززت بهجومها على نطنز موقف المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي. ودوبويتز الذي يُعد من معارضي الاتفاق النووي أعرب عن أمله في أن يستخدم مالي هذا النفوذ.

بدورها، تحذّر صحيفة "واشنطن بوست" في مقالة رأي للهيئتها التحريرية من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران، معتبرةً التوضيحات الإسرائيلية والأميركية التي أعقبت الهجوم "لافتة". وتوضح الصحيفة أن هذه التوضيحات تزامنت مع أول زيارة رسمية إلى إسرائيل يقوم بها مسؤول أميركي كبير في إدارة بايدن؛ التقى وزير الدفاع لويد أوستين يوم الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس.

وإذ تتناول الصحيفة موقف نتيناهو المعارض بشدة للعودة إلى الاتفاق النووي، تكتب: "يمكن أن نعتبر أنّ الخطوات الإسرائيلية الأخيرة تهدف إلى تصعيب المسألة".

كذلك، تذكّر الصحيفة بالهجوم الإسرائيلي على سفينة "سافيز" الإيرانية الذي تزامن مع انطلاق محادثات فيينا، معلقةً: "يُحتمل أن تمنح هذه الحرب منخفضة المستوى إدارة باين نفوذاً أكبر في المفاوضات (..)".

وتضيف الصحيفة: "إلا أنّ الأسابيع الماضية أبرزت تبايناً حاداً في المصالح الأميركية والإسرائيلية"، داعيةً بايدن إلى الضغط على نتنياهو لضبط النفس وإنّ كان "هامش الضغط ضيقاً" نظراً إلى المعارضة التي يواجهها من الحزبيْن "الجمهوري" و"الديمقراطي". وهنا، تخلص الصحيفة مشدّدة على ضرورة تمسك بايدن باستراتيجيته الديبلوماسية وأمله في أن يختار النظام الإيراني التمييز بين إسرائيل والولايات المتحدة، على حدّ تعبيرها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك