Advertisement

عربي-دولي

موسكو تتحفظ على "قناة اسطنبول".. ومحلل روسي يكشف السبب

Lebanon 24
14-04-2021 | 12:00
A-
A+
Doc-P-812760-637539931223698942.jpg
Doc-P-812760-637539931223698942.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يواصل مشروع "قناة اسطنبول" المائية إثارة الجدل. وقال أكاديمي ومحلل سياسي روسي في حديث مع "العربية" إن "موسكو تخشى من أن تمنح قناة اسطنبول المائية ولو نظرياً، الحق لأنقرة بالانسحاب من اتفاقية مونترو الدولية"، وهي التي تنظم حركة الملاحة البحرية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل وكذلك في البحر الأسود.
Advertisement

وأضاف المحلل السياسي إكبال درة: "إن قضية المنافذ البحرية عبر التاريخ كانت سبباً لنشوب صراعاتٍ طويلة بين موسكو وأنقرة، لكن بفضل اتفاقية مونترو لم يدخل الجانبان في عملياتٍ قتالية منذ نحو 100 عام".

وتابع أن "القلق الروسي من قناة اسطنبول الجديدة يكمن في أن هذا المشروع قد يساهم في منح أنقرة الفرصة للانسحاب من اتفاقية مونترو ولو على المدى البعيد"، مشدداً على أن "موسكو تتمسّك بهذه الاتفاقية لكونها تحدّ من وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البحر الأسود".

وأشار المحلل السياسي إلى أن "أنقرة ملتزمة حتى الآن بشروط اتفاقية مونترو، لكن انسحابها من هذه المعاهدة الدولية قد يؤدي إلى تسريع دخول أوكرانيا وجورجيا إلى حلف الناتو"، مضيفاً أنه "في هذه الحالة سيتحول البحر الأسود لمجرّد بحيرة تابعة لحلف الناتو، وهو ما ترفضه موسكو وتعتبره أمراً غير مقبول".

كما شدد على أن "المحادثات الروسية ـ التركية حول قناة اسطنبول تزامنت أيضاً مع خلافٍ حادّ بين روسيا وأوكرانيا التي تحظى بدعمٍ تركي، وهذا ما يزيد من قلق موسكو".

وكان الكرملين قد أكد يوم الجمعة الماضي، في بيان "ضرورة الحفاظ على النظام القائم لمضيق البحر الأسود وفقاً لبنود اتفاقية مونترو لعام 1936 لضمان الاستقرار والأمن الإقليميين"، وذلك في معرض تعليقه على خطة أنقرة في شق "قناة اسطنبول" المائية التي سيضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حجر أساسها في الصيف المقبل.

المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك