أعلن الأسطول الأميركي السادس التابع للبحرية، الثلاثاء، أن سفينة تشارلز مولثروب، وسفينة روبرت غولدمان غادرت الموانئ التونسية، بعد زيارة لوجستية استمرت نحو 10 أيام، حيث ستتجه بعدها إلى موانئ البحرين، حيث مقر الأسطول الخامس.
وقالت قيادة الأسطول السادس في بيان صحفي، إن هذه الزيارة لتونس تؤكد الشراكة بين القوات البحرية الأميركية والتونسية ولدعم الأهداف الأمنية المشتركة في المنطقة، حيث أجريت تدريبات عسكرية بحرية.
وقال قائد سفينة خفر السواحل، روبرت غولدمان، صاموئيل بلاس، إن التدريبات التي جرت بين القوات البحرية التونسية وخفر السواحل الأميركية، تنوعت ما بين العمليات الدفاعية إلى البحث والإنقاذ.
من جانبه قال قائد سفينة خفر السواحل، تشارلز مولثروب، ستيفن هولس، إن التدريبات المشتركية تهدف إلى تعزيز القدرات والخدمات البحرية المطلوبة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأشار البيان إلى أن سفن خفر السواحل الأميركية ستدعم عمليات الأسطول الخامس ودوريات خفر السواحل الأميركية في جنوب غرب آسيا، والعمل مع الدول الحليفة والشركة لإظهار التزام الولايات المتحدة بالأمن والاستقرار البحري العالمي.
وتعتبر سفن تشارلز مولثروب وروبرت غولدمان أول اثنتين من بين ست سفن ستتجه لتعزيز وحدة دوريات خفر السواحل الأميركية في جنوب غرب آسيا، والتي تلعب دورا هاما حاسما في الأمن البحري.
وأكد البيان أن سفن خفر السواحل الأميركية، لا تزال تعمل وفقا لاحتياطات أنظمة السلامة العامة في ظل جائحة كورونا.
ويتمركز الأسطول السادس، في نابولي في إيطاليا، ولديه قدرات لإطلاق صواريخ من طراز توماهوك على أهداف على الأرض، وعلى بعد أكثر من ألف كلم.