Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل جديدة عن لقاء كوهين-بايدن: تسليم معلومات استخباراتية فهل يولد "الاتفاق النووي 2"؟

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
08-05-2021 | 04:00
A-
A+
Doc-P-820672-637560650686576169.jpg
Doc-P-820672-637560650686576169.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

على الرغم من مرور أسبوع على لقاء رئيس "الموساد" يوسي كوهين بالرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن ، بالتزامن مع مساعي إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ما زالت التفاصيل تتكشف حول الاجتماع الأميركي-الإسرائيلي.

Advertisement

بن كاسبيت، المحلل الإسرائيلي في موقع "المونيتور"، كشف أنّ "إسرائيل لم تطمئن للقاء بايدن برئيس الموساد"، مشيراً إلى أنّ بايدن أكّد لكوهين أنّ الولايات المتحدة الأميركية لن تتخلى عن إسرائيل.

وفي حين يؤكد متحدّث من مجلس الأمن القومي الأميركي أنّ لقاء كوهين الأساسي كان مع المستشار جيك سوليفان، وأنّ بايدن عرّج عليهما لتقديم واجب العزاء بعد حادث التدافع في جبل الجرمق، ينقل كاسبيت عن مصادر ديبلوماسية قولها إنّ اللقاء كان بعيد كل البعد عن الزيارة السريعة.
وتوضح المصادر، بحسب كاسبيت، أنّ اللقاء كان "مكتمل العناصر على ما يبدو"، مشيرةً إلى أنّ البيت الأبيض أعدّ له بناء على طلب بايدن. وفي التفاصيل أنّ الجانبيْن عقدا جلسة مطولة لساعة من الزمن.

ويعلق كاسبيت على قرار بايدن لقاء كوهين شخصياً بعدما أحجم عن ذلك إبان لقاءات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير شابات الرفيعة في واشنطن الشهر الفائت، معتبراً أنّ هذه الخطوة تدل إلى مكانة كوهين في واشنطن.

ويوضح كاسبيت أنّ كوهين وصل إلى واشنطن في 26 نيسان وعقد لقاءات مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية "CIA"، ويليام بيرنز، وسوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بيلنكين، ونائبته ويندي شيرمان إلى جانب مديرة الاستخبارات القومية، أفريل هاينز. وإذ يرجح كاسبيت أن يكون الحديث الذي أتى به كوهين قد وصل إلى البيت الأبيض، يشير إلى أنّ بيرنز أخبره في 28 نيسان أنّ بايدن سيُسر للقائه، وهكذا حصل اللقاء بعد يوميْن في البيت الأبيض.

يقول كاسبيت إنّ بايدن شدّد أمام كوهين على حبه لإسرائيل وأعرب عن التزامه باتفاقات السلام العربية-الإسرائيلية الأخيرة وتعهّد بدعمه لمواصلة الزخم في هذا الصدد، ثم انتقل إلى الملف الإيراني.

ونقلاً عن مصادر الديبلوماسية الإسرائيلية ومسؤولين أميركيين، يوضح كاسبيت أنّ كوهين عرض أمام بايدن تصوّر إسرائيل للتهديد الإيراني وقدّم له ملخصاً وافياً حول المعلومات الاستخباراتية التي كان قد عرضها خلال لقاءاته السابقة في واشنطن.


ويرى كوهين، وفقاً لكاسبيت، أنّ العودة إلى الاتفاق النووي الأساسي خطأ فادح نظراً إلى عيوبه، إذ يعتبر أنّه يتعيّن على واشنطن السعي جاهدة من أجل التوصل إلى اتفاق ثانٍ، تحت اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة الثانية"، في خطوة تهدف إلى سد ثغرات الاتفاق الأول.
ومن بين العيوب الأساسية التي عددها كوهين، يذكر كاسبيت تجاهل الاتفاق الأساسي لبرنامج الصواريخ الإيرانية متوسطة وطويلة المدى و"رعاية إيران للإرهاب عبر الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات وزعزعتها للأمن الإقليمي". وعلى الرغم من أنّ الجانبيْن لم يحلا خلافاتهما، وُصف اللقاء بالودي جداً بحسب كاسبيت.

في هذا الإطار، ينقل كاسبيت عن مصدر ديبلوماسي إسرائيلي رفيع قوله إنّ بادين اختار لقاء كوهين لإيصال رسالة واضحة تفيد بأنّ "الولايات المتحدة لا تتخلى عن إسرائيل ولن توافق أبداً على حيازة إيران قدرة عسكرية نووية وأنّ العودة إلى الاتفاق النووي ليست نهاية العالم بل بداية مسار فحسب". لقراءة المقال كاملاً على "المونيتور" إضغط هنا. 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك