Advertisement

عربي-دولي

زيارة خان "المهمة" للسعودية.. محاولات إنهاء "الخلاف النادر"

Lebanon 24
08-05-2021 | 10:30
A-
A+
Doc-P-820739-637560804234937556.jpeg
Doc-P-820739-637560804234937556.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

بعد أشهر من التوترات بين البلدين الحليفين، وقعت السعودية وباكستان اتفاقيات ثنائية على مستوى مجالات مختلفة وذلك في أعقاب الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، إلى جدة والتي وصفت بـ "المهمة" لحل "الخلاف النادر".

Advertisement

والجمعة، استقبل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خان، في جدة، وأكدا على "عمق العلاقات (...) وأهمية توسيع وتكثيف آفاق التعاون"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) السبت.

وذكرت الوكالة السعودية أن خان أشاد خلال اللقاء مع ولي العهد بدور المملكة "في حلّ القضايا التي تواجهها الأمة الإسلامية"، وناقش معه "سبل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".

مدير الشؤون النووية والاستراتيجية في مركز دراسات الفضاء والأمن، وهو مركز أبحاث في إسلام أباد، سيد محمد علي يقول في حديث لموقع "فويس أوف أميركا" إن استئناف المساعدات المالية السعودية يعتبر أهم النتائج المنتظرة لباكستان من هذه الزيارة.

كانت السعودية في كانون الأول، طلبت مليار دولار من قرض بقيمة 3 مليارات دولار من باكستان التي تعاني من ضائقة مالية، كما لم يتمّ تجديد تسهيل ائتماني نفطي منتهي الصلاحية بمليارات الدولارات.

وقال علي إن "أي تفكير سعودي في تأجيل سداد مستوردات النفط الباكستانية سيساعد في تقليل الضغط على حكومة خان لإعداد الميزانية المقبلة التي تواجه صعوبات بسبب جائحة كورونا وارتفاع التضخم".

ودعمت السعودية، باكستان، بمساعدات مالية وقروض بمليارات الدولارات في السنوات الأخيرة، غير أن مراقبين يقولون إن السعودية حريصة أيضا على عدم إثارة غضب الهند، الشريك التجاري الرئيسي والمستورد للنفط الخام السعودي.

لكن الرياض كانت مستاءة من إسلام آباد العام الماضي بعدما حاولت الاخيرة دفع السعودية لاتخاذ موقف حازم بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها مع الهند في أغسطس.

وقال نائب مدير برنامج آسيا في مركز أبحاث ويلسون بواشنطن، مايكل كوجلمان، إن وجود قائد الجيش الباكستاني في اجتماعات خان مع القيادة السعودية "يشهد على أهمية الزيارة".

وأضاف كوجلمان: "إنها زيارة مهمة لأنها تهدف إلى إعادة ضبط العلاقات بين البلدين التي بدأت بعد خلاف نادر العام الماضي". 

وتابع: "العلاقة ليست مستقرة كما كانت من قبل، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأهداف المشتركة لإبقائها بدرجة قوية".
وخلال الزيارة، وقع مسؤولون من البلدين اتفاقي تعاون "في مجال المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية" ومكافحة الجريمة، ومذكرتي تفاهم في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات وتمويل مشاريع في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل والمياه والاتصالات.

المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك