Advertisement

عربي-دولي

وزير الدفاع التركي: علاقاتنا مع مصر ستعود إلى أعلى مستوياتها

Lebanon 24
08-05-2021 | 16:59
A-
A+
Doc-P-820811-637560966702014616.jpg
Doc-P-820811-637560966702014616.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، إن العلاقة بين تركيا ومصر "ستعود إلى مستويات عالية جداً"، مؤكداً أنها "تتطور" أكثر، وسط مساعي جاهدة من بلاده لـ"تطوير علاقات جيدة مع جميع جيرانها".

وأضاف أكار في كلمة أثناء زيارة مركز قيادة القوات الخاصة التركية بأنقرة، برفقة رئيس هيئة الأركان العامة يشار غولار، والنائب الثاني لرئيس الأركان العامة سلجوق بايراقتار أوغلو، أن "التطورات مع مصر تمنح الثقة والبهجة للصديق، والخوف للبعض".

Advertisement

وتابع: "لدينا قيم مشتركة مع الشعب المصري، وتربطنا علاقات صداقة وأخوّة بمصر، ربما كان هناك توقف في علاقاتنا لعدد من الأسباب، لكنني أؤمن أن صداقتنا وأخوتنا مع مصر، ستصل إلى مستويات عالية جداً، في الفترة المقبلة".

وأوضح أن تطبيع العلاقات مع مصر مفيد وضروري لكلا الطرفين ولليبيا أيضاً، على حد تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان مصر وتركيا في بيان مشترك، الخميس، اختتام "المباحثات الاستكشافية" التي عقدت في القاهرة على مدار يومين برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال.

وقال الجانبان إن المناقشات كانت "صريحة ومعمّقة"، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، "لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق، وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".

الملف الليبي

وأشار أكار إلى عقد اجتماعات مع مسؤولين ليبيين الاثنين الماضي، خلال زيارة أجراها إلى طرابلس، مؤكداً مواصلة تركيا دعمها لـ"القضية الليبية".

وتابع: "دول مختلفة، وخصوصاً اليونان، قامت ببعض المحاولات الاستفزازية ضد الحكومة الليبية الحالية، بشأن الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة التركية وحكومة المجلس الرئاسي آنذاك"، مؤكداً أن "عمل تركيا في ليبيا مستمر، وسيستمر بكل نشاط"، بحسب وصفه.

ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة المجلس الرئاسي السابقة فائز السراج، في نوفمبر 2019، اتفاقات ثنائية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والأخرى تخص تحديد الصلاحيات البحرية، وترسيم للحدود المائية بين البلدين، وعلى أساسها تقوم أنقرة بأنشطة التنقيب في مناطق شرق البحر المتوسط.

وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال في أبريل الماضي، إن بلاده اتفقت مع ليبيا على استئناف محادثات ترسيم حدود المناطق البحرية فوراً، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

استمرار العمليات شمالي العراق

وحول عمليات تركيا العسكرية، لفت أكار إلى استمرار عمليتي مخلب البرق والصاعقة شمالي العراق، ضد حزب العمال الكردستاني، مشيراً إلى تحييد 988 عنصراً من الحزب في كل من شمال العراق وسوريا منذ 1 يناير الماضي.

وفي 23 نيسان الماضي، أعلن الجيش التركي إطلاق عملية عسكرية مخلب "البرق" و"الصاعقة" ضد حزب العمال الكردستاني، ومركزها منطقة متينا شمالي العراق، كما تشمل العملية أيضاً مناطق زاب وبازيان وأفاشين وقنديل.

وخلال السنوات الماضية، نفذت القوات التركية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد الذين تدرجهم أنقرة على قوائم الإرهاب، في كل من العراق وسوريا، بحجة هجمات نفذتها عناصر "حزب العمال الكردستاني" الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.

اليونان وتركيا

وعن العلاقات اليونانية التركية، شدد أكار أن الطريق الوحيد لحل جميع المشاكل مع أثينا هو الحوار، مضيفاً أن اليونان تزيد التوتر بأفعالها الاستفزازية، وفق قوله. واصفاً موقف اليونان بـ"الخاطئ".

وقال إن تركيا تحمي حقوقها وحقوق شمال قبرص في بحر إيجه، والبحر الأبيض المتوسط، مؤكداً "ضرورة البحث عن حل دولتين مستقلتين ذات سيادة، للعيش في سلام في الجزيرة"، بحسب وصفه.

وتسود العلاقات التركية اليونانية عدد من المشكلات العالقة، منها قضية جزيرة قبرص والنزاع على الحدود البحرية شرق المتوسط، والمجال الجوي، ومسألة تدفق اللاجئين من الطرف التركي لليونان، وتسليح الجزر منزوعة السلاح، التابعة لليونان، والقريبة من تركيا الذي ترفضه أنقرة.

المصدر: بلومبيرغ
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك