تقدم الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسكيدي، بمبادرة لحل أزمة "سد النهضة"، خلال مباحثات أجراها في الخرطوم أمس، لم يكشف عن تفاصيلها، في حين واصل المبعوث الأميركي إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، محادثاته مع القادة السودانيين، في محاولات ترمي لكسر حالة الجمود التي تواجه مفاوضات السد الإثيوبي، والحيلولة دون حدوث أي تطورات يمكن أن تشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وقالت الوزيرة إن السودان يرفض بشدة الخطوات الأحادية، خاصة التي تمت في العام الماضي وأثرت سلباً على السودان، كما يرفض محاولة إثيوبيا لبدء الملء الثاني للسد والمتوقعة في تموز المقبل.
وأشارت المهدي إلى الإيمان بأن مشروع "سد النهضة" يمكن أن يكون مفيداً بالنسبة للدول الثلاث ولأفريقيا في حال قام على التوافق، لافتة إلى أن ذلك هو ما يسعى السودان من أجله في الوقت الراهن.