Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل جديدة عن محادثات السعودية-إيران: بدأت في 2019.. والسر في البيت الأبيض

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
11-05-2021 | 08:00
A-
A+
Doc-P-821673-637563303207134361.jpg
Doc-P-821673-637563303207134361.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في مقالة رأي نشرتها كالة "بلومبيرغ"، تساءل الكاتب السياسي المتخصص بالأمن القومي والسياسية الخارجية الأميركية إيلاي لايك عن أسباب "تواصل السعوديين مع إيران"، عازياً المحادثات السعودية-الإيرانية الأخيرة إلى تولي الرئيس جو بايدن سدة الرئاسة.
Advertisement
تصريحات ولي العهد السعودي الأميركي محمد بن سلمان المتلفزة الأخيرة مثّلت نقطة الانطلاق بالنسبة إلى لايك، حيث اعتبر أنّه قدّم عرض سلام لـ"خصم بلاده الأكبر"، بقوله إنّه "يسعى إلى بناء علاقات جيدة" مع إيران، وذلك بعد 3 سنوات من تشبيه ولي العهد المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي بأنه "هتلر جديد".

في قراءته للموقف السعودي، قال لايك إنّ بايدن "أعلن بوضوح أنّه لن يمنح السعوديين شيكاً على بياض"، مذكراً بسعيه إلى إعادة ضم الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني. وفي هذا السياق، افترض لايك أنّ يكون "حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين يتأقلمون مع رئيس جديد ذي سياسة خارجية جديدة"، ناقلاً عن مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد شنكر قوله: "لا يريد (السعوديون) أن يُعزلوا أو أن يتركوا من دون دعم أميركي.
المحادثات بدأت في 2019
نقلاً عن ديبلوماسيين أميركيين، كشف لايك أنّ السعوديين بدأوا تواصلهم الهادئ مع إيران في أواخر العام 2019، عقب الهجوم على منشآت "أرامكو" في أيلول. وآنذاك، ناشد بن سلمان ترامب الرد على التصعيد الإيراني، إلاّ أنّ الرئيس الأميركي رفض، وفقاً للايك، ونتيجة لذلك، بدأت محادثات منخفضة المستوى بين السعوديين والإيرانيين. وهنا، علّق لايك: "الفرق الوحيد بين العاميْن 2019 و2021 هو أنّ وصول إدارة أميركية جديدة إلى الحكم وإقرار والأمير محمد بهذه الجهود الديبلوماسية علناً".
وفي مقارنة بين إدارتي ترامب وبايدن، كشف لايك- نقلاً عن مصادره- أنّ وزارة الخارجية الأميركية دعت السعوديين إلى التشبث بعد الهجمات الصاروخية، قبل أن يتُخذ القرار بإرسال مزيد من الجنود الأميركيين إلى المنطقة عقب اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني في كانون الثاني 2020. في المقابل، شجعت إدارة بايدن التواصل السعودي-الإيراني، بحسب لايك.
التأثير الأميركي هو نفسه
وإذ نقل لايك عن شنكرقوله إنّ ما يجري يذكره بالتواصل العربي مع الرئيس السوري بشار الأسد في أواخر العام 2000، علّق بالقول: "كما سابقاً، أثّرت سياسة الرئيس الأميركي في العلاقات بين حلفائها (واشنطن) العرب"، معتبراً أنّ عنصر الاختلاف هذه المرة يكمن في "استعداد حلفاء الولايات المتحدة العرب الآن لشرق أوسط يغيب فيه حليفهم الأقوى".
في ختام مقالته، تناول لايك تواصل الإمارات الديبلوماسي الهادئ مع إيران بعد التطبيع مع إسرائيل، قائلاً: "إذا وفت إدارة ترامب بوعدها البدء بتحرير الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، عندها ستحتاج الدول العربية إلى أكبر عدد ممكن من الأصدقاء وأقل عدد ممكن من الأعداء". 

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك