Advertisement

عربي-دولي

غزة تنتفض... وإسرائيل تنهار

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-05-2021 | 02:00
A-
A+
Doc-P-823110-637566638842807647.jpg
Doc-P-823110-637566638842807647.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أظهرت التطورات الدرامية وتسارعها في قطاع غزة أن "مؤشرات أفول الكيان الاسرائيلي بدأت بالظهور على عكس ازدياد قوة وثقة ويقين وحماسة شباب محور المقاومة"، كما سبق أن أشار الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في "يوم القدس".

هذه التطورات فرضت نمطًا جديدًا في المعادلة الدولية والإقليمية، وذلك على وقع الإعتداءات الإسرائيلية التي يقابلها تصميم "مقدسي" على كسر هيبة إسرائيل، مع ما شهدته الأيام الأخيرة من إستنفار عالمي وعربي في محاولة لإستيعاب الوضع في غزة وتسريع الإتصالات والجهود قبل تفاقم الأوضاع أكثر. وهذا ما حذّر منه محللون سياسيون من أن حالة التصعيد العسكري في قطاع غزة سؤدي إلى خواتيم غير سارّة بالنسبة إلى تل ابيب، وتخوفوا من تطور الأحداث خلال الساعات القليلة المقبلة، وفقا لطبيعة الرد الإسرائيلي على الرشقات الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية.

Advertisement

في المقابل يستبعد هؤلاء المحللون أن تتطور حالة التصعيد إلى حرب واسعة، خاصة في ظل عدم رغبة فصائل المقاومة وإسرائيل بالتصعيد، متوقعين تدحرج الوضع العسكري إلى المزيد من إطلاق النار المتبادل، الذي قد يستمر إلى عدة أيام، على رغم الجهود التي يبذلها الوسطاء لاحتواء الوضع، مشيرين إلى أن هذا التصعيد يستغلّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سياسيا، لتعطيل جهود تشكيل الحكومة الإسرائيلية. ويرون أنه من الصعب نجاح الفلسطينيين في استثمار وتحويل أحداث القدس إلى إنجاز استراتيجي.

ويعتقد هؤلاء أن الرد الإسرائيلي سيكون محدودا ومحسوبا، خاصة في ظل وجود إدارة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، الذي قد يضع بعض القيود على نتنياهو.

فالمقاومة بصمودها أحرجت إسرائيل ووضعتها في خانة المهزوم حاليا، من خلال كمية الرشقات ونوعية الصواريخ التي ضربتها خلال الساعات الماضية، مع ما تعنيه  ضربة المقاومة العسكرية الأولى للقدس، التي إعتُبرت ضربة ذكية ومهمة، وتعبر عن فهم عميق لطبيعة القتال، وهي تسير بمعادلة "إن زدتم زدنا"، مع التأكيد على إستبعاد فكرة العودة إلى الهدوء سريعا، وذلك لعدم قبول إسرائيل الخروج من هذه الجولة خاسرة من دون ردّ إعتبارها. هذا الوضع مرده أن الردّ الفلسطيني جاء كرسالة لأهالي القدس والضفة بأن فلسطين واحدة والعدو واحد، والمقاومة أخذت على عاتقها الرد على كل انتهاك إسرائيلي بحق المواطنين أينما كانوا.

وأضاف: "اميركا لن تنفعنا في نهاية المطاف. شخصيا اعتقد ان النهاية قريبة جدا لنا كدولة ..."

فهل تكون بداية نهاية إسرائيل من قطاع غزة والمسجد الأقصى؟

 

 

تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك