كشف تقرير جديد لجامعة "شيفيلد" البريطانية أنّ قطاع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية العالمية يعتمد على عمالة من أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينغيانغ بالصين. ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، فإن التقرير الجديد يشير إلى أنه يتم إجبار أبناء الإيغور تعسفياً على العمل من قبل بكين.
وتزعم الحكومة الصينية إن برامج العمالة في إقليم شينجيانغ متوافقة مع قوانينها، مدعية أن العمل يقومون بمهامهم بشكل طوعي ضمن برنامجها الذي يهدف للقضاء على الفقر. وفي المقابل، يشير التقرير إلى أن "هناك أدلة متراكمة عبر الحكومة ومصادر متعاونة معها، تكشف أن عمليات النقل القسري لأبناء الإقليم وإجبارهم على العمل تأتي ضمن موجة غير مسبوقة من الإكراه باستخدام التهديد المتواصل ببرامج التأهيل والاعتقال". وتواجه الصين انتقادات كبيرة عبر مختلف أنحاء العالم بسبب اضطهادها لسكان الإقليم الذي تقطنه غالبية مسلمة والذي يقع شمال غربي البلاد ويحظى بحكم ذاتي. وتقول منظمات حقوقية عالمية إن الصين اعتقلت خلال السنوات القليلة الماضية ما يزيد عن مليون من سكان الإقليم في معسكرات اعتقال تشهد على أبشع أنواع القمع والوحشية. كذلك، هناك أدلة على استخدام الإيغور في العمل الإجباري "السخرة"، فضلاً عن اعتماد بكين التعقيم القسري للنساء بحيث يصبحن غير قادرات على الإنجاب.