Advertisement

عربي-دولي

غليان بمجموعة مدن فلسطينية

Lebanon 24
18-05-2021 | 10:30
A-
A+
Doc-P-824349-637569524033310149.jpg
Doc-P-824349-637569524033310149.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تشهد المدن الفلسطينية، الثلاثاء، حالة من الغليان مع تطبيق إضراب عام وخروج التظاهرات، تنديدا بالغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والتصعيد في القدس، بينما أخفقت دعوات دولية في تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار.
Advertisement


وعمت المظاهرات والإضرابات مدنا في الضفة الغربية وما يعرف بمناطق 48، ففي وسط رام الله، اعتصم الآلاف تنديدا بتصعيد الجانب الإسرائيلي.

ولم يكتف معتصمو رام الله بخطوتهم الاحتجاجية وسط المدينة، بل توجهوا إلى حاجز بيت إيل العسكري، من جهة الشمال.

وتصاعد الدخان، وسط مواجهات حاشدة في معبر بيت إيل، بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

 ودخلت مدن الضفة الغربية ومناطق 48، في إضراب واسع لأول مرة منذ عقود، احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية.


وفي مدينة بيت لحم، اندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين خرجوا للإعراب عن تضامنهم مع ضحايا الغارات في غزة ورفضا للتصعيد الإسرائيلي في القدس.

وفي الخليل، قتل الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا بإطلاق النار عليه قرب المسجد الإبراهيمي. وزعمت القوات الإسرائيلية أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنود إسرائيليين.

وأطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، مما خلف عددا من الإصابات.

وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بإصابة العشرات أثناء تصدي القوات الإسرائيلية لمسيرة جماهيرية دعت إليها قوى فلسطينية، انطلقت من منطقة باب الزقاق، وصولا إلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

واستخدمت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع أثناء تصديها للمحتجين.

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ في مدينة اللد، بالتزامن مع حالة الإضراب الشامل التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

وبحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن الشارع الفلسطيني يزداد توترا في الوقت الذي تحاول الولايات المتحدة بلورة اتفاق ينهي التصعيد، لكن إسرائيل ترفض أغلب البنود.
المصدر: "سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك