Advertisement

عربي-دولي

8 اتصالات منها 6 مع نتنياهو.. تقرير يكشف تفاصيل تحرّكات بايدن لوقف الحرب في غزّة

Lebanon 24
23-05-2021 | 08:00
A-
A+
Doc-P-826047-637573665310591144.jpg
Doc-P-826047-637573665310591144.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نقل تقرير نشره موقع "أكسيوس" عن 3 مصادر أميركية وإسرائيلية، تفاصيل تحركات الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي سبقت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة بعد 11 يوم من المواجهات.
Advertisement

ووفق تقرير الموقع، فقد أجرى بايدن 6 مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومكالمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأخرى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال الموقع إن مسؤولين وخبراء حذروا البيت الأبيض في أواخر نيسان أن تأجيل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، إلى جانب الاحتجاجات على عمليات الإخلاء للأسر الفلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، يمكن أن ينذر بأزمة جديدة.

وأشار التقرير إلى أنّ البيت الأبيض لم يأخذ التحذيرات في البداية على محمل الجد، وكان يرى أن الصراع الإسرئيلي الفلسطيني لايزال ذا أولوية منخفضة.

لكن ومع بدء المواجهات التي تصاعدت بسرعة، اتصل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بنظيره الإسرائيلي، مئير بن شبات، في حين تحدثت نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان إلى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز.

وكشف التقرير أن إدارة بايدن كان لها 3 مطالب فورية لإسرائيل وهي: وقف عمليات الإخلاء في الشيخ جراح، وخفض التوتر في جبل الهيكل، وإلغاء العرض السنوي لعلم يوم القدس، الذي يحتفل خلاله القوميون الإسرائيليون بتوحيد القدس تحت السيطرة الإسرائيلية.

ويشير الموقع إلى أنّ بن شبات رفض طلبات سوليفان، معتبراً ذلك سيكون مكافأة لـ"الإرهابيين"، قبل أن يمتثل نتنياهو في 10 أيار.

وطلب من المحكمة العليا تأجيل حكمها بشأن عمليات الإخلاء، وحظر زيارات اليهود إلى جبل الهيكل، وتحويل موكب العلم حتى لا يمر عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة في القدس.

ويشير الموقع إلى أن ذلك جاء بعد فوات الأوان، بعد أن بدأت "حماس" إطلاق الصورايخ بعد انتهاء المهلة التي حددتها لإخراج القوات الإسرائيلية من باحة المسجد الأقصى.

وقال الموقع إن مساعدي نتنياهو اتصلوا بالبيت الأبيض برسالة واضحة: لقد تغيرت اللعبة وستنفذ إسرائيل الآن عملية عسكرية في غزة.

وقرر بايدن اعتماد نهج مختلف عن حرب 2014، وقال لكبار مستشاريه إن الولايات المتحدة ستتعامل هذه المرة مع الأزمة من خلال دبلوماسية مكثفة ولكنها هادئة مع إسرائيل ومصر.

ودعم بايدن إسرائيل علناً، وفي الوقت نفسه حثّ نتنياهو على انفراد على إنهاء العملية في أقرب وقت ممكن وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، بحسب التقرير.

وأعلم بايدن فريقه أنّ واشنطن لن تدعو علنا إلى وقف إطلاق النار أو تعالج القضية في مجلس الأمن الدولي.

وقال الموقع إن نقطة التحول كانت قصف مبنى في غزة يضم مكاتب وكالة "أسوشيتد برس" وغيرها من وسائل الإعلام، فأجرى بايدن، تحت ضغط داخلي متزايد، مكالمة ثانية مع نتنياهو وركزت على خفض التصعيد.

كما اتصل بايدن بعباس، وحثه على إرسال قوات الأمن الفلسطينية للعمل كعازل بين الجنود الإسرائيليين والمتظاهرين الفلسطينيين لضمان عدم انتشار أزمة غزة إلى الضفة الغربية. والتزم عباس بذلك.

وأشار تقرير الموقع إلى أن البيت الأبيض أدرك، خلال عطلة نهاية الأسبوع،  أن مصر هي الوسيط الفعال الوحيد الذي يمكنه تسهيل وقف إطلاق النار.

وتوصلت مصر إلى تفاهم سرّي مع "حماس" لوقف إطلاق النار، واستمرت فترة الهدوء غير المعلنة 18 ساعة، مما أثبت للبيت الأبيض أن مصر قادرة على إقناع "حماس".

هذا التطور، يقول الموقع، جعل بايدن يتصل بنتنياهو، يوم الإثنين، ولأول مرة، يصدر بيانا علنياً يدعم وقف إطلاق النار.

ورغب المسؤولون الإسرائيليون في استمرار العمليات لضرب القدرات العسكرية لـ"حماس"، لكن كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ألمحوا لنظرائهم الأميركيين أن العملية حققت أهدافها الأساسية.

وبحلول الأربعاء، اتصل بايدن بنتنياهو للمرة الرابعة للضغط بقوة أكبر، بعد أن أظهر تقييم للبيت الأبيض إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار.

وكشف الموقع أن بايدن كان أكثر حزماً في المكالمة الرابعة. ونقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع على المكالمة، أنّ بايدن قال لنتانياهو: "لا يمكنك السيطرة على الأحداث. المصريون لديهم اقتراح جيد. أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء ذلك".

وحاول نتنياهو تحدي ضغوط بايدن ونشر في اليوم الموالي فيديو بالعبرية يقول فيه إنه لن يكون هناك حدّ زمني للعملية.

وفي صباح الخميس، اتصل بايدن في أول مكالمة له كرئيس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وتلقى بايدن من القاهرة ضماناً بأنه إذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار، يمكن لمصر أن تضمن توقف "حماس" عن إطلاق الصواريخ.

وقد أبلغت تلك الرسالة إلى نتنياهو قبل وقت قصير من انعقاده لاجتماع لمجلس الوزراء الأمني. وصوت مجلس الوزراء فيه على الموافقة على وقف إطلاق النار.

اتصل نتنياهو ببايدن لإطلاعه على آخر المستجدات وتقديم تحذير واحد: "إذا أطلقت "حماس" في الساعتين ونصف المتبقية على الاتفاق صواريخ، فإن إسرائيل سترد بكامل قوتها، وقد ينهار الاتفاق".

وقبل ساعة من بدء وقف إطلاق النار، اتصل نتنياهو مرة أخرى ببايدن وأعلمه بتلقيه تأكيدات من المصريين بأن "حماس" لن تطلق الصواريخ.

ويشير التقرير إلى أنه مباشرة بعد ذلك أدلى بايدن بتصريح متلفز من البيت الأبيض، أشاد فيه بنتنياهو لدعمه وقف إطلاق النار وقال إن النافذة مفتوحة الآن لإحراز تقدم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك