Advertisement

عربي-دولي

رواية إسرائيلية للقاعدة الإماراتية في جزيرة ميون الاستراتيجية: مشروع عسكري ذو بعد إقليمي

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
31-05-2021 | 08:30
A-
A+
Doc-P-828624-637580581802525929.jpg
Doc-P-828624-637580581802525929.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي تقريراً قال فيه إنّ القاعدة الجوية التي تبنيها الإمارات في جزيرة ميون اليمنية الاستراتيجية الواقعة في قلب مضيق باب المندب، بين البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، تنطوي على "مشروع عسكري" ذي بعد إقليمي.
Advertisement

 
وقال الموقع إنّ القاعدة التي تضم قاعدة مروحية هجومية ستتيح للإمارات السيطرة على خطوط شحن ناقلات النفط والسفن التجارية عبر باب المندب وصولاً إلى قناة السويس. وتابع الموقع بالقول إنّ القاعدة ستمنح الإمارات منصة لقوات الانتشار السريع للوصول إلى اليمن، على الرغم من انسحاب أبو ظبي من اليمن خلال الفترة الممتدة بين 2019 و2020.


وأضاف "ديبكا" قائلاً إنّ الوجود الإماراتي في ميون ليس الأول: فقبل 5 أعوام، عمدت أبو ظبي إلى بناء مدرج ضخم في الجزيرة، قبل مغادرتها في محاولة السيطرة على ميناء عدن في جنوب اليمن.


وتابع الموقع بالقول إنّ الإمارات سلّمت المدرج للسعودية حليفتها في العام 2020، قائلاً: "بعدما وجدت الإمارات نفسها تفتقد موطئ قدم عسكرياً عند مدخل البحر الأحمر الجنوبي، طلبت أبو ظبي من الرئيس اليمني المدعوم سعودياً، عبد ربه منصور هادي، إبرام عقد إيجار في جزيرة ميون لمدة 20 عاماً".


الموقع الذي قال إنّ الشيخ محمد بن زايد أخذ الأمور على عاتقه بعدما رُفض عرضه في نيسان، تحدّث عن مشاهد عسكرية بدأت تُرصد انطلاقاً من أوائل أيار الجاري.
 

في هذا السياق، أوضح الموقع أنّ سفناً إماراتية محمّلة بمعدات هندسية ثقيلة مواد بناء وجنود شوهدت ترسو في الجزيرة أوائل الشهر الجاري، في خطوة "أثارت شائعات حول منشأة جوية "لم تعلن أي دولة مسؤوليتها عنها"، بحسب ما كتب "ديبكا".


وأكمل الموقع: "قبل 5 سنوات، بنت الإمارات مدرجاً بطول 3 كيلومترات في الجزيرة البالغ طولها 5.5 كيلومترات"، مبيناً أنّ المدرج صُمّمَ آنذاك لاستقبال الطائرات المقاتلة والقاذفات الثقيلة. أما اليوم، فيستطيع مدرج بطول 1.85 كيلومتراً استقبال المروحيات، علماً أنّ الانتهاء من أعمال بنائه ممكن في أيام قليلة، بحسب "ديبكا".


وإذ أوضح الموقع أنّه من المقرر الانتهاء من أعمال البناء (الصورة المرفقة) الشهر المقبل، أكّد أنّ القاعدة الجوية تغيّر ميزان القوى بشكل جذري في منطقة الشحن الدولية الحساسة هذه.


وهنا، ذكّر الموقع بالهجوم الإسرائيلي على سفينة "سافيز" الإيرانية في البحر الأحمر في مطلع نيسان، ناقلاً عن مصادر عسكرية زعمها أنّ تل أبيب تحرّكت بناء إلى طلبي إماراتي-سعودي جاء في ضوء الخطر الذي يشكله الوجود الإيراني في تلك المنطقة.


وعليه، بيّن الموقع أنّ العملية عطّلت سفينة "سافيز" وعرقلت إنشاء قاعدة المروحيات الإماراتية في ميون، مستدركاً بأنّها زوّدت في الوقت نفسه الإمارات والسعودية وإسرائيل بأدوات سيطرة تؤمّن حماية هذا الطريق البحري الهام.

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك