Advertisement

عربي-دولي

دينيس روس: على بايدن إدارة الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني تفادياً لخيارات أسوأ

Lebanon 24
02-06-2021 | 23:44
A-
A+
Doc-P-829563-637582997623211488.jpg
Doc-P-829563-637582997623211488.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت الشرق الأوسط: "على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات سياستها الخارجية، من خلال خفض مستوى انخراطها في الشرق الأوسط، والتركيز بشكل أكبر على آسيا لمواجهة التحديات التي تفرضها الصين، تظل قضايا المنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية، عنصراً جوهرياً يحتاج إلى دور أميركي أكثر حسماً للحيلولة دون الاصطدام بخيارات أكثر سوءاً وربما بتكلفة أكبر.
Advertisement
ويقول الدبلوماسي الأميركي المخضرم، دينيس روس، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، ونقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن منطقة الشرق الأوسط لديها وسيلة تجعلها تفرض نفسها على الرؤساء الأميركيين وإداراتهم، ويتجلى هذا الأمر مع الرئيس جو بايدن. وأوضح من كان الرجل الأول لعملية السلام في الشرق الأوسط أثناء ولاية إدارة كل من جورج بوش الأب وبيل كلينتون، وعمل عن كثب مع وزراء الخارجية جيمس بيكر ووارن كريستوفر ومادلين أولبرايت، أنه من خلال ست مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومكالمات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أدرك بايدن أنه مهما كانت آماله، فإن مشاركته الشخصية كانت ضرورية للمساعدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار روس، الذي عمل أيضاً مساعداً خاصاً للرئيس الأسبق باراك أوباما، ومستشاراً خاصاً لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، أنه في حين أن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للشرق الأوسط لم تكن على جدول أعماله، فقد شعر بالحاجة إلى الذهاب إلى المنطقة في محاولة لتعزيز وقف إطلاق النار، وتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار في غزة، وإقامة مسار دبلوماسي لإدارة العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية وإعادة الالتزام بإقامة دولتين للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

يقول روس، إنه على عكس ما كان عليه الحال من قبل، يمكن لمصر أن تبذل جهداً حاسماً على الحدود. وبمساعدة دولية، يمكن لمصر تحويل معبر رفح، الذي لا يتعامل الآن سوى مع الأشخاص، وجعله نقطة لقاء مركزية إلى جانب المعابر من إسرائيل لإجراء فحص شامل لجميع المواد القادمة إلى غزة. ويضيف أنه سيكون لجميع الشاحنات التي تنقل المواد طرق محددة وتحتاج لأجهزة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس). وستحتاج جميع مستودعات المواد الواردة إلى كاميرات للمراقبة على مدار الساعة طوال الأسبوع.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك