Advertisement

عربي-دولي

على وقع الحديث عن ضرب سد النهضة.. أين تحرك الجيش المصري خارج الحدود؟

Lebanon 24
03-06-2021 | 16:00
A-
A+
Doc-P-829812-637583549118524829.jpg
Doc-P-829812-637583549118524829.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في تموز الماضي، وافق البرلمان المصري في جلسة مغلقة على قرار يجيز قيام الجيش بمهام قتالية في الخارج، وذلك بعد مناقشات حول التهديدات التي تواجهها مصر من الحدود الغربية، ما اعتبره البعض ضوءا أخضر لتدخل عسكري محتمل في ليبيا.
Advertisement

ورغم أن التدخل العسكري لم يحدث حينها، فإنه فتح الباب للتساؤلات عن إمكانية تحريك قوات مصرية خارج الحدود مثلما حدث للمرة الأخيرة في شباط 2015 عندما قالت السلطات المصرية إنها قصفت قواعد لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة الليبية، ردا على قتل التنظيم مصريين مسيحيين كانوا يعملون في ليبيا.

اليوم، وفي ظل تصاعد التوتر بين القاهرة وأديس أبابا على خلفية أزمة سد النهضة الإثيوبي، تتعالى التساؤلات إذا كان من الممكن أن تقدم مصر على توجيه ضربة عسكرية للسد الذي تقول القاهرة إنه يمثل تهديدا لأمنها القومي ومستقبلها المائي.

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تأييدا شعبيا ملحوظا للتحرك العسكري لحل أزمة سد النهضة يستوي في ذلك مؤيدو النظام ومعارضوه إلى حد كبير، وتصاعد هذا التأييد في الأيام الماضية مع إجراء القوات المصرية والسودانية مناورات مشتركة حملت اسم "حماة النيل".

هذه التساؤلات والمطالب الشعبية تعيد التذكير بتاريخ التدخل العسكري المصري خارج الحدود خلال العقود الماضية.
في عام 1962، وقعت "ثورة 26 ايلول" ضد المملكة المتوكلية في شمال اليمن، وتم تنصيب عبدالله السلال قائدا لها، والذي أعلن قيام الجمهورية في اليمن، وهو ما رحب به الرئيس المصري جمال عبدالناصر الذي أوفد نائبه أنور السادات ليوقع اتفاقية عسكرية بين مصر واليمن لمدة 5 سنوات.
في تموز 1977، اشتعل الوضع على الحدود المصرية الليبية فجأة، بعد تهديد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بطرد العمالة المصرية في ليبيا، مع توتر العلاقات بين البلدين على إثر اتجاه مصر للسلام مع إسرائيل.
في 18 شباط 1978 اغتال اثنان من المسلحين (من جماعة أبو نضال الفلسطينية) وزير الثقافة المصري يوسف السباعي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، واحتجزوا 11 مصريا وعربيا في مطار لارنكا.

ودون تنسيق مع الجانب القبرصي، قرر السادات إرسال فرقة مصرية خاصة لتحرير الرهائن، مما تسبب في اشتباكات دامية بين القوات القبرصية والوحدة المصرية دامت قرب الساعة، أدى لمقتل 15 فردا من فرقة الصاعقة المصرية واحتجاز قبرص لبقية عناصر الفرقة المصرية.
عقب ساعات من غزو العراق للكويت، دعا الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إلى قمة عربية طارئة للقادة العرب في القاهرة، وظهر مبارك غاضبا خلال القمة في 10 آب 1990 يحاول اتخاذ موقف عربي موحد في واحدة من أشد الأزمات التي واجهت الأمة العربية.

بعد تحذيرات متتالية من مبارك لصدام حسين، عقب اجتياحه الكويت، بأن العالم سيضربه، رفض صدام الاستجابة، ونقل له ما معناه أنت لا تعرف شيئا، على حد وصف مبارك في حوار تلفزيوني.

دخلت مصر حرب تحرير الكويت في تحالف دولي من 34 دولة تقوده الولايات المتحدة، وأرسلت مصر نحو 35 ألف جندي ضمن القوات الدولية لتكون رابع أكبر الجيوش المشاركة بعد الولايات المتحدة والمملكة السعودية والمملكة المتحدة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك