جزار مصري، معروف باسم "الشيخ مصطفى" في الحي الذي يقيم ويعمل فيه بالقاهرة، أثبت أنه جزار فعلا وبامتياز، فيوم الاثنين الماضي صوّره أحد الجيران بكاميرا هاتفه المحمول، بعدما رآه ينفرد هو وابنه بامرأة على سلم العمارة، ثم يشدها من شعرها ويخبط رأسها يمينا وشمالا بجداري السلم، قبل أن يجرها ويمعن في ضربها بطريقة فيها الكثير من الحقد والتشفي.
وما إن انتشر الفيديو الذي صوره الجار في مواقع التواصل، وأثار مشاعر مئات شاهدوه، حتى أسرع الجزار وهرب هو وأسرته من "حي السلام" بمنطقة النهضة إلى جهة مجهولة، وذكرت وسائل إعلام محلية أن مديرية أمن القاهرة كانت تجهد للعثور عليه، خصوصا بعدما شكته الضحية لشرطة المنطقة المقيمة فيها هي أيضا، إلى أن تمكنوا منه مساء أمس الأربعاء، فاقتادوه معتقلا.
وفي شكواها تذكر الضحية، واسمها نجلاء، أن "الشيخ مصطفى" اعتاد التهجم عليها وعلى أولادها، بسبب خلافات بينهما على محل يستأجره منها ويمتنع عن دفع قيمة إيجاره، فأقامت دعوى قضائية ضده، صدر فيها حكم لصالحها، لذلك استشاط غضبا وبدأ بمضايقتها أكثر، ويقوم بتهديدها وترويع أولادها، وحرض ابنه على مضايقة ابنتها أثناء مرورها بالشارع، ولما طلبت منهما التوقف، توجها إلى شقتها وتعديا عليها بالضرب الواضح
شاهد عيان، اسمه "محمد.ع" بحسب ما ورد اسمه في صحيفة "الشروق" المحلية، ذكر أن الجزار دائم الاعتداء على نجلاء وأنه "يستخدم أسلوب البلطجة" معها ومع أولادها، ويستغل مرض زوجها وعدم قدرته على الدفاع عنها وعن أبنائه، لأنه مريض.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا