Advertisement

عربي-دولي

"مرشح المرشد وكاتم أسراره".. ما لا تعرفونه عن رئيسي متقّدم السباق الرئاسي الإيراني

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
17-06-2021 | 07:30
A-
A+
Doc-P-834057-637595330541361669.jpg
Doc-P-834057-637595330541361669.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "ما عليكم معرفته عن إبراهيم رئيسي، متقدّم السباق الرئاسي الإيراني"، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً استعرضت فيه معلومات أساسية عن رئيسي الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع إجراؤها غداً الجمعة في 18 حزيران.
Advertisement

وكتبت الصحيفة تقول إنّ نتيجة الانتخابات الرئاسية تبدو محسومة سلفاً بالنسبة إلى عدد كبير من الإيرانيين، حيث يتوقع فوز السيد إبراهيم رسول ساداتي، اسم رئيسي الكامل. وتوضح الصحيفة أنّ الأخير قاض متشدد ومعروف بولائه لتركيبة السلطة الدينية القائمة في إيران، مشيرةً إلى أنّه يتقدّم السباق اليوم بعد استبعاد معارضين أساسيين.
 
رئيسي معلناً ترشحه للانتخابات
 
ولتفادي جولة إعادة، يحتاج رئيسي إلى تأمين أغلبية الأصوات في الجولة الأولى، بحسب ما تكتب "واشنطن بوست".
 
 
رئيسي خلال مشاركته في مناظرة انتخابية 
 
رئيسي خلال مشاركته في مناظرة انتخابية
 
رئيسي مع سليماني
 
يبلغ رئيسي الستين من العمر، وهو يتولى رئاسة السلطة القضائية الإيرانية، "أحد أرفع المناصب الحكومية"، وقد سبق له الترشح في انتخابات العام 2017 التي فاز بها الإصلاحي حسن روحاني. ووفقاً للصحيفة، يُنظر إلى رئيسي باعتباره مرشح المرشد الأعلى علي خامنئي، في حين يربط آخرون اسمه بسلسلة محاكمات وإعدامات سياسية في العام 1988. وآنذاك، كان رئيسي قاضياً في المحكمة الثورية في طهران.
 
 
مع خامنئي 

في ما يتعلّق بآرائه السياسية، تصف الصحيفة رئيسي بأنّه "أحد أكثر كاتمي أسرار خامنئي موثوقية"، مبينةً أنّ الرجليْن يؤمنان بتفسير صارم للفقه الإسلامي كقاعدة للدولة والإدارة. وتوضح الصحيفة أنّ رئيسي يؤمن بمسار تنمية الاقتصاد الإيراني الذي تقوده الدولة، حيث يبرز دور مؤسسات مثل الحرس الثوري الإيراني، ويعارض "عموماً انفتاح إيران على المستثمرين الأجانب".

وتتابع الصحيفة بالقول إنّ رئيسي يعادي التواصل مع الولايات المتحدة وانتهاج الديبلوماسية مع الغرب، على عكس روحاني وخطه السياسي المؤلف من وسطيين وإصلاحيين براغماتيين. وعلى الرغم من انتقاده لواشنطن، يؤيد رئيسي، مثل خامنئي، فكرة التوصل إلى اتفاق نووي جديد جنبًا إلى جنب مع رفع العقوبات.

كيف تجري الانتخابات؟

تجري إيران انتخابات رئاسية كل 4 أعوام، ويستطيع الرئيس المنتخب أن يخوض السباق لولاية ثانية، على أن يبتعد بعدها عن المنصب لفترة واحدة على الأقل. وتتواصل الحملات الدعائية لمرشّحي الرئاسة الإيرانية حتى 16 حزيران، ثم يحلّ يوم الصمت، ويأتي بعده يوم الاقتراع. في حال عدم فوز أيّ مرشح بنسبة 50 + 1 في المئة من الأصوات، بما فيها الأصوات الباطلة، تجري جولة ثانية بين المرشحيْن اللذيْن حصلا على أكبر عدد من الأصوات، وذلك في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات. بعدها، يعلن المرشح الحاصل على أعلى نسبة من الأصوات رئيساً.

إقبال ضعيف

تشير "واشنطن بوست" إلى أنّ نسبة الإقبال على الاقتراع المتوقعة ضعيفة، وذلك بعد الدعوات إلى المقاطعة والتقارير التي تحدّثت عن عدم مبالات الناخبين والانخفاض القياسي في الأصوات في الانتخابات البرلمانية العام الفائت. وتقول الصحيفة إنّ هذا الواقع قد يخدم رئيسي، إلاّ أنّه قد يشكل تحدياً لخامنئي الذي يريد أن يُنظر إلى الانتخابات على أنّها شرعية.

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك