Advertisement

عربي-دولي

هاجم عسكريين عند اللوفر بساطور.. فرنسا تستعد لمحاكمة مصري

Lebanon 24
19-06-2021 | 14:00
A-
A+
Doc-P-834822-637597228952680501.jpg
Doc-P-834822-637597228952680501.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يمثل رجل مصري، يبلغ من العمر 33 عاماً، اعتبارا من يوم الاثنين، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس ليحاكم في قضية الهجوم الذي نفذه على عسكريين عند بوابة متحف اللوفر في العام 2017، والذي أكد أنه شنه بمفرده ولا علاقة له بأي جماعة إرهابية.
Advertisement

ففي الثالث من شباط 2017 هاجم، عبد الله الحماحمي،  بساطورين أربعة عسكريين مكلفين بمهمة الحراسة كانوا يقومون بدورية في رواق متحف اللوفر وسط باريس.

وأصاب المهاجم أحدهم في فروة الرأس بجروح طفيفة قبل أن يصاب بالرصاص في المعدة من قبل أحد عناصر الدورية.

والحماحمي محتجز حاليا في سجن فلوري-ميروجيس قرب باريس، وسيحاكم خلال الجلسات التي تستمر أربعة أيام بتهم "محاولة قتل على خلفية إرهابية استهدفت أفرادا يمثلون السلطة العامة" و"الانتماء إلى جماعة ارهابية".

قال أحد محاميه فرنسوا جاغي "إنه حريص على تبرير نفسه والإجابة على أسئلة المحكمة رغم ظروف احتجازه الصعبة ووضعه في العزل" رافضًا الإدلاء بالمزيد من التصريحات قبل الجلسة.

من جهته قال ايمانويل بيداندا محامي العسكريين الأربعة المستهدفين بالهجوم لوكالة فرانس برس إن موكليه ينتظرون بدء المحاكمة "بهدوء كبير".

وأضاف أن "رد فعل الجنود ومهنيتهم ساهما بالتأكيد في تجنب وقوع مجزرة. فلو لم يكونوا في الموقع يمكن تصور أي شيء خصوصا أنه مكان يتردد عليه عدد كبير من الزوار".

المتهم  الذي سيتحدث بالعربية من قفص الاتهام عبر مترجم، دخل فرنسا كسائح في 26 كانون الأول 2017 قادما من دبي التي كان يعمل فيها، قبل أن يقيم في منزل يستأجر اسبوعيا قرب جادة الشانزليزيه.

خطط للهجوم منذ زمن بعيد
وسرعان ما سمحت العناصر الأولى للتحقيق بإظهار أن رحلته تم التحضير لها منذ فترة طويلة. فقد قام بحجز الشقة عبر الإنترنت في حزيران 2016، قبل وقت طويل من تقديم طلب للحصول على تأشيرة سياحية في نهاية أكتوبر من العام نفسه.

كما أثبتت صور كاميرات المراقبة وجوده عند بوابة المتحف صباح 29 يناير، قبل خمسة أيام من الهجوم ثم في المتحف حيث قام بزيارة مع مرشد سياحي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي كان يندرج في سلسلة هجمات إرهابية هزت فرنسا منذ 2015.

لكن آخر تغريدة نشرها المهاجم تضمنت عبارة وردت في خطاب ألقاه أبو محمد العدناني المتحدث السابق باسم تنظيم داعشالذي قُتل عام 2016 في غارة شنها التحالف المناهض للإرهاب في سوريا.

خلال استجوابه، أكد المتهم الذي قدم نفسه في البداية على أنه من أنصار تنظيم داعش قبل أن يتراجع عن أقواله، أنه تصرف بمفرده مشيرا إلى "مخطط شخصي" وأنه لا ينتمي إلى أي حركة.

وأوضح على وجه الخصوص أنه أراد في البداية القيام بعمل رمزي ضد فرنسا، من خلال تخريب  قطع فنية معروضة في متحف اللوفر برشها بقوارير طلاء عثر عليها في الحقيبة التي كان يحملها.

وقال إن الهدف كان لفت انتباه فرنسا و"العالم الغربي" إلى الوضع في سوريا "حيث يموت أطفال يومياً".

وقالت جيرالدين بيرجيه- ستينغر محامية الرابطة الفرنسية لضحايا الإرهاب "هناك الكثير من التناقضات في أقواله وآمل في أن تسمح لنا الجلسة بتوضيح هذه النقاط" مشيرة إلى "الصدمة" التي يواجهها الضحايا مع كل هجوم جديد.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك