Advertisement

عربي-دولي

بيدرسن: الجهود الدولية فشلت في تحقيق أي تقدم سياسي

Lebanon 24
26-06-2021 | 01:00
A-
A+
Doc-P-836910-637602881001247754.jpeg
Doc-P-836910-637602881001247754.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت "الشرق الأوسط": أقر غير بيدرسن المبعوث الأممي إلى سوريا، أن الإجراءات والجهود المبذولة فشلت في تحقيق أي تقدم على المسار السياسي السوري وتنفيذ القرار الأممي رقم 2254، بما في ذلك إيجاد دستور جديد وانتخابات رئاسية تدار تحت إشراف الأمم المتحدة، معلناً عن جولة من الاجتماعات والرحلات التي سيقوم بها مطلع الشهر المقبل مع عدد من الدول منها روسيا، تركيا، وإيران لمناقشة الشأن السوري.
Advertisement

وأفاد بيدرسن خلال إحاطته في مجلس الأمن أمس، بأن لديه فكرة في إجراء حوار دولي جديد بشأن سوريا، وذلك لجلب "اللاعبين الأساسيين" على طاولة الحوار، ومناقشة الخطوات الملموسة المتبادلة بين كافة الأطراف، حتى يتم تنفيذها بالتوازي والتحقق منها، مؤكداً أن ذلك يعتمد على «الثقة والثقة ستبنى من خلال الأفعال وليس الكلمات، والإرادة الحسنة اللازمة".

وأضاف: "تتمثل فكرتي في تعميق الاستشارات الموضوعية الاستكشافية، التي تساعد في تحديد الخطوات الأولى التي يمكن للاعبين السوريين والدوليين تقديمها، ليس فقط لاستكشاف ما يطلبونه من الآخرين، ولكن أيضاً نوع الخطوات المحددة التي يمكن لكل منهم اتخاذها، والوحدة نفسها مطلوبة للعملية السياسية. وأعتقد أننا جميعاً نشعر بخيبة أمل لأننا لم نحرز تقدماً حقيقياً على المسار السياسي لتنفيذ القرار 2254، بما في ذلك دستور جديد وانتخابات تدار تحت إشراف الأمم المتحدة".

واعترف بيدرسن أن فجوة عدم الثقة بين الطرفين وتعقيد الوضع على الأرض تجعل إحراز تقدم مبكر نحو تسوية شاملة أمراً غير مرجح، مشدداً على أنه يجب إيجاد طرق للاتحاد حول دفع عناصر الحل إلى الأمام، بحيث يكون الوضع في الوقت المناسب مناسباً لحل أكثر شمولاً للصراع، كما أنه يشعر أن جميع اللاعبين الرئيسيين مهتمون بتعميق هذه المحادثة، إذ أنه كان على اتصال منتظم بـ"كبار المسؤولين من الاتحاد الروسي، والولايات المتحدة قبل وبعد قمة جنيف الأخيرة، والدول الرئيسية في المنطقة".

وأضاف: "ما زلت أسعى إلى تسهيل اللجنة الدستورية كمساهمة مهمة في عملية أوسع. لا شك أنه من الصعب العمل على دستور جديد في حالة الصراع الذي لم يتم حله. ولكن هذا ما اتفق عليه الطرفان - حكومة الجمهورية العربية السورية وهيئة المفاوضات السورية - عندما انتهوا من الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية للجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، ومعظمنا هنا في هذه القاعة يشعر بخيبة أمل لأن اللجنة، التي اجتمعت خمس مرات، لا تعمل حتى الآن".


المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك