على وقع التحذيرات من كارثة إنسانية في الشمال السوري، كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أنّه يمكن للولايات المتحدة "التعاون" مع روسيا في سوريا، ولا سيما في يتعلق بإمكانية دخول المساعدات عبر معبر "باب الهوى"، وهو ما كانت رفضته سابقاً موسكو.
ولفت القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، جووي هود، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إلى أنّ "واشنطن ترى إمكانية للتعاون مع روسيا في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا"، بحسب ما نقل عنه موقع "العربية".
فتح "باب الهوى"
وحين سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة متفائلة بقدرتها على فتح معبر "باب الهوى"، مما يسهل دخول حوالي 1000 شاحنة كل شهر لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى ما يقدر بنحو 1.4 مليون سوري، في شمال غرب البلاد، قال هود ببساطة "نعم".
وأضاف، بحسب ما نقل موقع "العربية" وسائل إعلام أميركية السبت: "نرى فرصة للعمل بشكل بناء مع روسيا حول قضية إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين في جميع أنحاء البلاد"، مشددًا على أن السوريين بحاجة ماسة إلى المساعدة للتغلب على جائحة "كوفيد-19".
قلق من تركيا
إلى ذلك، أعرب عن قلق بلاده من علاقات تركيا مع "الأكراد" للولايات المتحدة، في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية"، قائلًا "نود أن نكون متأكدين من أن تركيا تفهم نوايانا".
أما عن التواجد العسكري الأميركي في سوريا فأوضح أن الإدارة الأميركية تنوي الحفاظ على وجود عسكري "محدود" شمال شرقي البلاد، من أجل محاربة تنظيم "داعش" ودعم "قوات سوريا الديمقراطية".