نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة النفط الوطنية الإيرانية، أحمد غالباني، الذي تم شطبه من قائمة العقوبات الأميركية، يقوم بأنشطة قد تعتبر انتهاكا لها.
وأوضحت الصحيفة أن غالباني تم حذف اسمه من قائمة العقوبات يوم 11 حزيران لأنه لم يعد يتولى منصبا في شركة حكومية كما كان يعتبر، حسب وزارة الخزانة الأميركية، "تأكيدا لتغير السلوك".
وترك غالباني منصب الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية عام 2013 بعد فترة قصيرة من وضعه في قائمة عقوبات الولايات المتحدة.
وجرى إلغاء العقوبات عن غالباني بطلب منه وأدى هذا الإجراء إلى رفع تجميد أصوله في الولايات المتحدة ومنحه إمكانية الوصول إلى الأراضي الأميركية والأسواق الأجنبية الأخرى، بينما اعتبر منتقدون أن هذه الخطوة أضعفت مواقع الولايات المتحدة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في فيينا.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر لها أن غلباني يواصل حاليا العمل كمستشار للمدير التنفيذي العام في شركة "Global Petro Tech Kish" المختصة في قطاع الخدمات النفطية والمقربة، كما تم انتخابه في أيار رئيسا لمجلس المساهمين في شركة "AzarAb Industries".
وقال محللون للصحيفة إن تولي هذين المنصبين في الشركتين المقربتين من حكومة إيران يبدو أنه ينتهك العقوبات ويتوقع أن يثير قلقا لدى المشرعين في الكونغرس الذين ينتقدون سياسة الرئيس الحالي، جو بايدن.