Advertisement

عربي-دولي

ضربات إسرائيل بضوء أخضر روسي.. موسكو تعرقل تمدد طهران في سوريا!

Lebanon 24
22-07-2021 | 08:00
A-
A+
Doc-P-845150-637625504631489816.PNG
Doc-P-845150-637625504631489816.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت "العربية": الضربات الجوية الإسرائيلية التي وقعت مساء أمس الأربعاء، مستهدفة مواقع لحزب الله في محافظة حمص وسط سوريا وأجزاء أخرى من ريفها كما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، سلطت الضوء على سلسلة الاستهدافات الأخيرة التي طالت الحزب خلال الـ 6 أشهر الماضية، أي منذ بدء العام الحالي تقريباً، وكذلك الضوء على العلاقة بين الأطراف على الأرض.

 

فقد نفّذت إسرائيل منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم أكثر من 14 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفا ما بين مبان، ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز وآليات، ولاقت هذه الاستهدافات صمتاً روسياً أو تجاهلاً في أحسن الأحوال.

 

ولعل الضربات الأخيرة، هي الثانية خلال أسبوع فقط، إذ قتل الاثنين الماضي، 5 مقاتلين موالين لإيران على الأقلّ في قصف إسرائيلي طال مواقع يتمركزون فيها بمحافظة حلب شمال سوريا.

 

كما تسببت تلك الضربات منذ 6 أشهر، بمقتل ما يقارب 104 أشخاص، وتوزعت على نحو 7 استهدافات لدمشق وريفها، و3 استهدافات للقنيطرة واستهدافين لحماة، وواحد لكل من دير الزور، والسويداء، واللاذقية، وحمص، وحلب.

 

كذلك جرى أيضاً استهداف عدة مناطق في يوم واحد، وذلك وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

بضوء أخضر روسي

وعادة ما يتركز القصف الإسرائيلي على مواقع حزب الله فحسب، وينتج عنه تدمير مواقع ومستودعات للأسلحة والصواريخ والذخائر.

 

ووفق المرصد السوري، فإن هذا القصف يأتي بضوء أخضر روسي، فموسكو لا تعترض على استهداف إسرائيل لمواقع في سوريا، بل تعتبر الضربات عاملاً هاماً من أجل تحجيم دور إيران في البلاد، حيث إن اختلاف الاستراتيجيات بين موسكو وطهران خلق تنافساً بات واضحاً لكل الأطراف رغم إنكارهما.

 

ولعل الأهداف الاقتصادية لكل طرف والمختلفة عن الآخر، والصمت الروسي حيال الهجمات الإسرائيلية على سوريا، ومحاولة بعض الجماعات المسلّحة الموالية لطهران التواجد في محافظة اللاذقية هو ما فجر نوعاً من المواجهة بينهما، كانت ظهرت مجدداً خلال الآونة الأخيرة.

 

كما أن كليهما يستخدمان جماعاتٍ محلّية لتحقيق مثل أهدافهما وإرغام بعضهما بعضا على تقديم بعض التنازلات في نهاية المطاف.

 

لا لترسيخ الوجود الإيراني

أما إسرائيل، فنادراً ما تؤكّد تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أن الجيش ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.

 

إلا أنها تكرر دائماً أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

Advertisement
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك