Advertisement

عربي-دولي

إثيوبيا.. أبي أحمد يوجه "رسالة" للجيش في ساحات المعارك

Lebanon 24
26-07-2021 | 14:00
A-
A+
Doc-P-846456-637629221393904326.jpg
Doc-P-846456-637629221393904326.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وجه رئيس وزراء إثيوبيا رسالة صمود لـ"كل جندي ومقاتل يدافع ببسالة عن أرضه ووطنه"، مشيداً بتضحيات الجنود الإثيوبيين بساحات المعارك قائلاً: "دعونا نتعلم من جنودنا أن نحب الوطن دون تردد وأن نخدم الناس بلا كلل".
Advertisement

وقال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد في تغريدات  نشرها في حسابه على "تويتر":  "بالنسبة للجيش، القضية الأولى هي الوطنية العميقة. مثل أي مهنة أخرى، لا يحتاج الجيش إلى المعرفة والحركة وإنما أيضا أن يكون على أهبة الاستعداد للتبرع بجسده ودمه في خدمة أرضه".

وأضاف مشيدا ببسالة الجنود: "دعونا نتعلم من جنودنا أن نحب الوطن دون تردد وأن نخدم الناس بلا كلل!".

وأكد أحمد أنه "لا يوجد كفاح أعظم من خدمة الوطن بلا كلل، ومحبة بلا حدود (بلا طمع) ، والتضحية من أجل المبدأ".

وتحشد الحكومة القوات من ولايات مختلفة، لدعم جيشها في صد ما تقول إنه استفزازات من جانب جبهة تحرير تيغراي.

وتدور حرب بين الجانبين منذ نحو 8 أشهر بعدما تمكنت قوات الحكومة الإثيوبية من السيطرة على مكيلي عاصمة تيغراي بعد 3 أسابيع، لكن قوات الإقليم عادت لتستعيد معظم مناطق الإقليم وعاصمته، وتواصل حاليا قتالها لاستعادتها حتى حدود ما قبل الحرب.

كما قامت إثيوبيا بحشد قواتها عسكرية ومليشيات من الأمهرة إلى الأراضي السودانية، وذلك نحو مستوطنة قطراند الواقعة داخل أراضي منطقة الفشقة السودانية.

ما أدى إلى نشوب توتر بين البلدين، إذ يتنازع البلدان على منطقة الفشقة الزراعية التي تقع بين نهرين، حيث تلتقي منطقتا أمهرة وتيغراي في شمال إثيوبيا بولاية القضارف الواقعة في شرق السودان.

كذلك، تصاعد التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا بشأن هذه المنطقة منذ نوفمبر الماضي، حين أعاد الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة، وضم أراض زراعية.

وتطالب أديس أبابا بانسحاب الجيش السوداني من المنطقة، فيما تؤكد الخرطوم أن قواتها ستبقى موجودة لحماية سيادة البلاد.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك