أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، التعاون مع الشركاء لبناء قدرات جديدة تخدم المشهد الأمني في منطقة جنوب شرق آسيا.
وفي خطاب على هامش زيارته لسنغافورة، الثلاثاء، قال أوستن إن الولايات المتحدة تحاول "وقف كل عمليات العدوان والإكراه في المنطقة التي تؤثر سلبا على حقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن وجود تعاون أمني قوي مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وأضاف: "نتعاون مع حلفائنا في مجال الفضاء السيبراني ولدينا برامج نطورها معا".
وقال أوستن إن مطالبات بكين الكبيرة في بحر الصين الجنوبي "لا أساس لها في القانون الدولي"، في انتقاد لتزايد تشديد الصين علي أحقيتها في المياه المتنارع عليها.
وتابع: "هذا النفوذ المتصاعد يتعدى على سيادة دول المنطقة".
وتأتي تصريحات أوستن بعد يوم واحد من لقاء أميركي صيني رفيع المستوى جمع نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي بالصين.
وضمن جولة آسيوية لوزير الدفاع الأميركي تشمل أيضا فيتنام والفلبين، يزور أوستن سنغافورة لتعزيز علاقات واشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال الوزير الأميركي إنه سيستكمل جولته في دول أخرى "تصلنا بها روابط قوة وصداقات تشكل أصولا استراتيجية".
وشدد على أهمية العمل لتخطي جائحة فيروس كورونا، لافتا إلى أن "الأمر الأساسي اليوم هو التعافي من الجائحة لأجل مستقبل أكثر صحة".
وتابع: "نعمل لتوفير تدريب طبي ولوجستي وتوفير اللقاحات للمساهمة في التعافي من الجائحة عالميا".
ووفقا لبيان مشترك، فإن أوستن ناقش مع نظيره السنغافوري، نغ إنغ هين، "البيئة الأمنية الإقليمية واتفقا على أهمية الحفاظ على نظام قائم على القواعد".
وبحسب موقع "بلومبيرغ"، فإن وزير الدفاع أوستن سينتقد تصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي خلال جولة في جنوب شرق آسيا هذا الأسبوع، بينما يسعى أيضا إلى طمأنة كبار المسؤولين العسكريين بأن واشنطن لا تزال شريكا موثوقا به.