كشف علماء أميركيون إنّ الصين تعكف على بناء حقل صوامع للصواريخ النووية في مقاطعة شينجيانغ، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC".
وذكرت تقرير صادر عن اتحاد العلماء الأمريكيين إن صور الأقمار الصناعية الملتقطة من شينجيانغ تشير إلى أن الموقع يمكن أن يستوعب حوالي 110 صوامع للصواريخ عندما يكتمل بناؤه.
وأعرب مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية عن قلقهم إزاء تعاظم القدرات النووية لدى الصّين. وبحسب "BBC"، فإن هذا هو ثاني حقل جديد للصوامع الذي تفيد التقارير بأنه قيد الإنشاء في غربي الصين خلال الشهرين الماضيين.
وخلال الشهر الماضي، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً يفيد بمشاهدة 120 صومعة للصواريخ في موقع بمنطقة صحراوية في يومن بمقاطعة غانسو.
ويوم الإثنين، قال اتحاد العلماء الأمريكيين في تقريره إن "إنشاء الموقع الجديد في هامي، الواقعة على بعد 380 كيلومترا تقريباً إلى الشمال الغربي من يومن، في مرحلة مبكرة".
وفي العام 2020، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن الصّين بصدد مضاعفة مخزونها من الرؤوس الحربية النووية.
وأشارت "BBC" إلى أنه تم اكتشاف حقل صوامع الصواريخ في شينجيانغ باستخدام تقنية تصوير بأقمار صناعية تجارية، لكن توفرت لاحقاً صور عالية الوضوح من قبل بلانيت، وهي شركة متخصصة بالتقاط الصور بالأقمار الصناعية.
وقال البنتاغون إن الصّين كان لديها مخزون نووي يزيد عن 200 رأس حربي في 2020 وكانت تهدف إلى مضاعفة هذه الكمية.
ومع هذا، يقول محللون إن الولايات المتحدة تحتفظ بمخزون من الرؤوس الحربية النووية يقارب 3800 رأس.