Advertisement

عربي-دولي

عودة قيود كورونا... مظاهرات عنيفة في إيطاليا وفرنسا و"إحباط" بين الأميركيين

Lebanon 24
01-08-2021 | 10:00
A-
A+
Doc-P-848433-637634273721362126.jpg
Doc-P-848433-637634273721362126.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توقع خبراء أميركيون زيادة في إصابات كورونا بسبب انتشار سلالة دلتا شديدة العدوى، وبقاء قطاعات كبيرة من البلاد غير محصنة. 

وقال الدكتور بيتر هوتيز، المدير المشارك لمركز تطوير اللقاحات في مستشفى الأطفال في تكساس في حوار مع سي إن إن:  "سنرى تسارعًا كبيرًا وحادًا.. على الرغم من أن الأمور سيئة الآن في الجنوب، إلا أنها على وشك أن تزداد سوءًا بالنسبة للكثير من الأفراد غير المحصنين."
Advertisement

ونقلت القناة الأميركية عن عدد من المواطنين شعورهم بالإحباط والغضب من غير الملقحين، حيث تسببوا في زيادة العدوى وإعادة القيود على الحركة وأماكن التجمعات مرة أخرى. 

ويقول الخبراء إنه من المتوقع أن يشعر الكثيرون بالغضب من عودة التدابير الاحترازية ولبس القناع. وقال ميتش برينشتاين، كبير العلماء بجمعية علم النفس الأميركية: "من الصعب للغاية سحب خط النهاية بعيدًا عن شخص ما عندما يشعر وكأن الشريط في النهاية يلوح في الأفق".

ومع زيادة حالات الإصابة بالمتغير دلتا من فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بعودة الأشخاص الذين حصلوا على تطعيماتهم بالكامل لارتداء كمامات الوجه في الأماكن المغلقة. 

وتأتي التوصيات الجديدة لـ"CDC" بعد شهرين ونصف من تصريحات لها بأن الذين تم تطعيمهم بالكامل لا يحتاجون إلى ارتداء الكمامات، سواء كانوا في الهواء الطلق أو داخل معظم الأماكن المغلقة.
 
فرنسا وإيطاليا.. صعود لمقاومي اللقاحات 
وتعالت مظاهرات في إيطاليا وفرنسا ضد شهادات التطعيم، واستخدامها كشرط لدخول بعض الأماكن العامة والمصالح الحكومية. 

ويرى القادة في كلا البلدين أن هذه الشهادات، التي يطلق عليها اسم "البطاقة الخضراء" في إيطاليا و "بطاقة الصحة" في فرنسا، ضرورية لزيادة معدلات التطعيم وإقناع المترددين بالحصول على الجرعات.
  
وشبه رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الرسالة المناهضة لهذا الإجراء من بعض القادة السياسيين بانها "نداء للموت".
  
ويبدو أن الإجراء يحقق أهدافه مع ازدهار طلبات الحصول على اللقاحات في كلا البلدين.
  
ومع ذلك، هناك مقاومة من قبل أولئك الذين يرون أنها انتهاك للحريات المدنية أو لديهم مخاوف بشأن سلامة اللقاحات.
  
وتظاهر نحو 80 ألف شخص في مدن بأنحاء إيطاليا نهاية الأسبوع الماضي، بينما تظاهر الآلاف في باريس خلال عطلات نهاية الأسبوع الثلاثة الماضية، واشتبكوا مع قوات الشرطة في بعض الأحيان.
  
وقطعت الدول الأوروبية بشكل عام خطوات واسعة في معدلات التلقيح في الأشهر الماضية.
  
وكانت الدنمارك رائدة في معدلات التلقيح، حيث كان هناك القليل من المقاومة.
  
وستطلب بلجيكا شهادة تثبت تلقي أصحابها للقاح لحضور الفعاليات التي تقام في الهواء الطلق مع أكثر من 1500 شخص بحلول منتصف أغسطس الجاري، والفعاليات في الأماكن المغلقة بحلول أيلول.
  
قاومت ألمانيا وبريطانيا هذا النهج حتى الآن، في حين أن التلقيحات شائعة بقوة في إسبانيا لدرجة أن الحوافز لا تعتبر ضرورية.
  
ونظمت مظاهرات في فرنسا وإيطاليا ضد بطاقات التطعيم أو القيود المرتبطة بالفيروس بشكل عام، وغالبًا ما تقودها جهات سياسية متطرفة، لاسيما أحزاب اليمين المتطرف، ونشطاء من أجل العدالة الاقتصادية، وعائلات لديها أطفال صغار، وأولئك الذين يعارضون اللقاحات ويخشونها.
  
يقول الكثيرون إن متطلبات الحصول على اللقاح مصدر لعدم المساواة التي ستزيد من انقسام المجتمع.
  
وارتدى بعض المتظاهرين في إيطاليا وفرنسا نجمة داود الصفراء، مثل تلك التي طلب النازيون من اليهود ارتداءها خلال الحرب العالمية الثانية.
  

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك