رفع سبعة من ضباط الشرطة في الكابيتول، أمس الخميس 26، دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، واتهموه بالتورط في الهجوم على الكونغرس كانون الثاني الماضي.
وأظهرت الوثيقة القانونية، التي تم رفعها في المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن، مقاضاة الضباط، القادة المزعومين المقيمين في كاليفورنيا بسبب الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني.
وجاء في الوثيقة أن "الهجوم على مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة في 6 كانون الثاني 2021 نتج عن متهمين".
وأضافت الوثيقة بقولها "بعد أن خسر المتهم دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني 2020، تآمر هو والمتهمون الآخرون في هذه القضية مع بعضهم البعض ومع الآخرين لمنع الكونغرس من التصديق على نتائج الانتخابات من خلال استخدام القوة والترهيب والتهديد."
وقالت الوثيقة إن ترامب والمتهمين الآخرين روجوا لمزاعم كاذبة عن تزوير الانتخابات، وشجعوا على استخدام القوة والترهيب والتهديد، وحرضوا على العنف ضد أعضاء الكونغرس وضباط إنفاذ القانون الذين كانت مهمتهم حمايتهم.
وبلغت الجهود غير القانونية للمتهمين ذروتها في هجوم 6 كانون الثاني الجماعي على مبنى الكابيتول واعتداء جسدي على مئات من ضباط إنفاذ القانون.
وأضافت الوثيقة أن العديد من المتهمين في القضية خططوا وساعدوا وشاركوا بنشاط في ذلك الهجوم.
ويزعم المدعون أن تصرفات المدعى عليهم انتهكت قانون "كو كلوكس كلان" الفيدرالي، وقانون الجرائم المتعلقة بالتحيز في العاصمة وقوانين أخرى.