عضو في فرقة "البيتلز" التابعة لداعش يقر بذنبه أمام القضاء الأميركي

أقر أحد أعضاء فرقة "البيتلز" التابعة لتنظيم داعش، أمام محكمة فدرالية في مدينة أليكساندريا الواقعة في ولاية فرجينيا الأميركية، الخميس، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أميركيين.

وألكساندا كوتي، المواطن البريطاني السابق البالغ 37 عاما، متهم خصوصا بالمشاركة في عمليات قتل الصحفيين الأميركيين، جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، العام 2014، وعاملي الإغاثة، بيتر كاسيغ، وكايلا مولر.

وكانت بريطانيا قد سلمت في العام الماضي كل من ألكساندا كوتي (37 عاما)، والشافعي الشيخ (33 عاما)، للولايات المتحدة لمحاكمتهما على أراضيها، بعد توجيه اتهامات لهما بارتكاب جرائم قتل رهائن أميركيين خلال انضمامها إلى تنظيم داعش، وهما عضوان من أصل أربعة في فرقة إعدام عرفت بـ"البيتلز" بسبب لكنة أفرادها الإنكليزية.

وتتهم لائحة الاتهام كوتي بتنفيذ "مخطط وحشي يتضمن خطف وتعذيب مواطنين أميركيين ومواطنين من دول أخرى" في إطار "حملة دعائية" لداعش.

وقبل إلقاء القبض عليهما كان الشافعي وكوتي قد اعترفا في مقابلة تلفزيونية أنهم كانوا جزءا من فرقة "البيتلز" معبرين عن استيائهم من مدى صعوبة الحصول على محاكمة عادلة.

ونشأ عنصرا داعش في المملكة المتحدة وصارا متطرفين هناك، قبل انضمامهما إلى التنظيم في سوريا عام 2012، وقد أسقطت عنهما لاحقا الجنسية البريطانية.

وقُبض على كوتي والشيخ، في يناير 2018، من طرف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ثم وُضعا تحت رقابة الجيش الأميركي في العراق، بأكتوبر 2019، أثناء الهجوم التركي على شمالي سوريا.