Advertisement

عربي-دولي

الصين وروسيا تستعينان بإيران وباكستان لمواجهة أزمة أفغانستان

Lebanon 24
17-09-2021 | 05:30
A-
A+
Doc-P-864725-637674631458344534.jpg
Doc-P-864725-637674631458344534.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تعمل الصين وروسيا على ضم إيران وباكستان إلى صفهما في محاولة مواجهة الأزمة المتصاعدة في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في البلاد.

وينقل تقرير من مجلة "نيوزويك" أنه في الوقت الذي تبحث طالبان عن اعتراف دولي بها، اجتمع مسؤولون من الصين وروسيا وإيران وباكستان، الخميس، في أول قمة رباعية على هامش قمة رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون التي ستعقد، الجمعة.
Advertisement

وفي كلمته الافتتاحية، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه يعتقد أن "الدول المجاورة لأفغانستان" هي "الدول التي يمكنها إحداث فرق في المنطقة في مساعدة الشعب الأفغاني للخروج من الأزمة".

وأضاف "إننا نتصرف بحسن نية، ويمكننا أن نحدث فرقا في خلق الظروف الخارجية اللازمة للأفغان ليكون مصيرهم بأيديهم، دون أي تهديدات صادرة عن الأراضي الأفغانية فيما يتعلق بالإرهاب والاتجار بالمخدرات، ودون أي مخاطر وتحديات تنشأ من أراضي أفغانستان إلى جيرانها".

من جانبها، قالت إيران إن نتائج إيجابية نتجت عن الاجتماع، وأضافت أن الدبلوماسيين الحاضريين أيدوا تشكيل حكومة أفغانية تشمل جميع العرقيات في البلاد.

ويعد الاجتماع أحدث محاولة من الدول المجاروة لأفغانستان لمعالجة الوضع في وقت لايزال المجتمع الدولي يشعر بالقلق من قدرة طالبان على تحقيق الاستقرار في البلاد التي مزقتها الحرب.

ومنظمة شنغهاي للتعاون، التي أنشئت قبل عقدين من الزمن، قبل أشهر فقط من التدخل الذي قادته الولايات المتحدة في أفغانستان، كانت تعاني تقليديا من الانقسامات الداخلية. خاصة بين الصين وباكستان من جهة والهند من جهة أخرى، والخلافات السياسية التي أعاقت حصول إيران على العضوية بشكل رسمي.

وقال تقرير المجلة إن الوضع الأمني كان أيضا محور اجتماع عقدته، الخميس، الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهو تحالف بقيادة روسيا فيما بعد الاتحاد السوفيتى يضم أيضا أرمينيا وبيلاروسيا وكذا دول آسيا الوسطى وقازاقستان وقرغيزستان وطاجيكستان.

وأعلنت طالبان، الأسبوع الماضي، نواة حكومتها الجديدة وعلى رأسها قيادي مخضرم مدرج على قائمة سوداء للأمم المتحدة، وذلك بعد أن استولت الحركة الإسلامية المتشدّدة على السلطة في هجوم خاطف أطاح الرئيس المدعوم من الولايات المتحدة.

وتعهدت الحركة الإسلامية المتشددة المعروفة بحكمها القاسي والقمعي في فترة حكمها الأولى بين الأعوام 1996 و2001،  تبنّي نمط حكم  أكثر "شمولا"، وسط تشكيك في ذلك من المجتمع الدولي
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك