Advertisement

عربي-دولي

إيران تهاجم "وكالة الطاقة": "تقريرها وهمي وغير مهني"‏

Lebanon 24
17-09-2021 | 07:30
A-
A+
Doc-P-864729-637674638318651561.jpg
Doc-P-864729-637674638318651561.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انتهت جلسات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي ‏الإيراني، على "توتر" إن صح التعبير.‏

فقد انتقد مندوب إيران أمس الخميس عمل الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، ‏واصفا إياه بـ "غير المهني والمنصف"، وذلك بعد وقت قصير من بدء الجانبين ‏محادثات تستهدف تسوية خلاف حول منشأ جزيئات يورانيوم عُثر عليها في مواقع ‏قديمة، لم يتم الإعلان عنها في إيران سابقا.‏
Advertisement

تقرير وهمي وغير مهني

وقال كاظم غريب آبادي، سفير إيران لدى الوكالة الدولية، في بيان لاجتماع ‏لمجلس المحافظين، الذي يضم 35 دولة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز "إن تقرير ‏الوكالة غير مهني على الإطلاق، ووهمي وغير منصف"، في إشارة إلى فقرة في ‏التقرير الصادر الأسبوع الماضي تقول إن عدم إحراز تقدم يؤثر بشكل خطير على ‏قدرة الوكالة على تحديد ما إذا كان برنامج إيران النووي سلميا بشكل كامل أم لا.‏

أضاف "أود أن أعبر بجدية عن مخاوفي بخصوص تضخيم عدد قليل من القضايا ‏القديمة غير المهمة الصادرة عن أمانة الوكالة". وتساءل "كيف يمكن أن يكون ‏لمقدار ضئيل من المواد التي تعود إلى 20 عاما تأثير على الطبيعة السلمية ‏للبرنامج النووي لدولة ما، بينما تستضيف تلك الدولة أكثر من 20 في المئة من ‏عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة على مستوى العالم؟!".‏

يعقد استئناف مفاوضات فيينا

يشار إلى أن تلك القضية تمثل شوكة في خاصرة كل من طهران والوكالة على ‏السواء، لأن الجزيئات تشير إلى أن إيران كان لديها يوما ما مواد نووية غير مُعلنة ‏في ثلاثة مواقع مختلفة، غير أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لم تحصل بعد على ‏إجابات مُرضية من طهران حول كيفية وصول هذه المواد إلى تلك الأماكن أو إلى ‏أين ذهبت.‏

كما يعقّد الفشل في حل هذه المعضلة جهود استئناف محادثات فيينا، التي انطلقت ‏في أبريل الماضي، من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حيث ‏تواصل واشنطن وحلفاؤها الضغط على إيران لتقديم إجابات للوكالة حول مسألة ‏اليورانيوم وغيرها.‏

في حين ترى إيران وحلفاء لها مثل روسيا أن المواقع الثلاثة القديمة، التي عُثر ‏فيها على جزيئات يورانيوم، تعود بشكل أساسي إلى أوائل العقد الأول من القرن ‏الحادي والعشرين وليس هناك ما يشير إلى أن أيا من المواد الموجودة تم تخصيبها ‏بدرجة عالية، تتطلب من العالم والوكالة الدولية إيلاء كل هذا الاهتمام لها.‏

إلا أن لواشنطن وبعض الدول الأوروبية كما الوكالة الذرية حسابات أخرى، لاسيما ‏أن معلومات عدة وتقارير استخباراتية تشير إلى أن إيران باتت على بعد شهر ‏واحد من صناعة القنبلة النووية.‏




المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك